عواصم - (وكالات): أعلنت مصادر يمنية أن طيران التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل» بقيادة الرياض والمدفعيات السعودية تمكنا من التصدي لعشرات من مسلحي ميليشيات المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح حاولوا مع مركباتهم وآلياتهم دخول المنطقة الحدودية السعودية اليمنية، كما أغارت طائرات التحالف على حي النهضة في صنعاء وتلة ذهبان شمال العاصمة، بينما سقط 15 قتيلاً من ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع جراء اشتباكات في مأرب شرق البلاد، فيما أفاد مصدر حكومي يمني عن عودة نائب الرئيس اليمني ورئيس الوزراء خالد بحاح إلى عدن، ونيته الإقامة فيها بشكل دائم.
ونفذت القوات السعودية المشتركة عمليات عسكرية أمس استهدفت خلالها مواقع جديدة تابعة لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح داخل الأراضي اليمنية بغية منع محاولات التسلل وإطلاق قذائف على الأراضي السعودية أثناء الليل.
وأفادت مصادر بمنطقة جازان أن مروحيات الأباتشي السعودية قصفت مخابئ ومنصات إطلاق صواريخ ومجموعات مسلحة أثناء محاولتها التسلل للحدود السعودية أو دخول المنطقة المحظورة داخل الأراضي اليمنية قبالة السعودية. وتشارك الطائرات بدون طيار في عمليات مسح الشريط الحدودي ورصد الميليشيات بجانب فرق المسح الأرضية من دوريات حرس الحدود الحدودي. وكثفت القوات السعودية إزالة آلاف الألغام التي زرعتها الميليشيات في مناطق عدة على الحدود، بغية إحداث خسائر أثناء تحركات القوات المشتركة.
وفي وقت لاحق، أغارت طائرات التحالف العربي على حي النهضة في صنعاء وتلة ذهبان شمال العاصمة، بينما سقط 15 قتيلاً من ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع جراء اشتباكات في مأرب شرقاً. من جهة أخرى، أفاد مصدر حكومي يمني عن عودة نائب الرئيس اليمني ورئيس الوزراء خالد بحاح إلى عدن، ونيته الإقامة فيها بشكل دائم. وغادر بحاح المدينة بعد تفجير في أكتوبر الماضي استهدف فندقاً تستخدمه الحكومة كمقر لها، تبناه تنظيم الدولة «داعش».
وأعلن رئيس الوزراء في مؤتمر صحافي في أبو ظبي الأسبوع الماضي أنه سيعود مجدداً إلى عدن برفقة عدد من الوزراء، وأن الحكومة سوف «تطل في الكثير من المناطق المحررة».