أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، حرصه الشخصي على دعم عمل الجمعيات الخيرية في المملكة للقيام بدورها الإنساني والوطني الهادف إلى مواصلة مسيرة التنمية والتطوير التي تشهدها مملكة البحرين في مختلف المجالات.
وتشرفت جمعية أمنية طفل بلقاء صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بمبادرة أبوية كريمة خلال مجلس سموه الأسبوعي، تتقدمهم رئيسة الجمعية منال العوضي لتقديم شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على متابعته ودعمه الشخصي للجمعية وأنشطتها والتي تهدف إلى خدمة أطفال المملكة.
وأكد سموه عن سعادته بلقاء عضوات جمعية أمنية طفل، والبطلة جويرية الشوملي سفيرة أطفال السرطان في المملكة والاستماع إليهم والعمل على تحقيق تطلعاتهم، مؤكداً سموه أن الوطن وخيراته لأبنائه الذين يجمعهم على الدوام حب العطاء والعمل الخيري، وهذا ما يتسم به المجتمع البحريني، ويعمل على ترسيخه في نفوس الأجيال القادمة.
وأكد سموه على أهمية متابعة احتياجات أطفال المملكة سواء المعيشية والصحية والتعليمية، داعياَ سموه مؤسسات المملكة الحكومية والخاصة إلى مد يد العون ومساندة الجمعية في مبادراتها وأنشطتها الرامية إلى توفير كافة الخدمات الأساسية حتى ينعم كل طفل بما يستحقه من حياة كريمة.
وتقدمت الجمعية نيابة عن جميع الأعضاء والأطفال وأولياء أمورهم بالشكر والامتنان إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، حيث إن الدعم والمساندة المادية والمعنوية التي قدمها سموه للجمعية منذ انطلاقها في 2012 وإشهارها الرسمي كجمعية تقع تحت مظلة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في 2013 وحتى يومنا هذا، كان له بالغ الأثر في تحقيق الكثير من الأمنيات للأطفال الأيتام والمرضى ومن ذوي الأسر المتعففة.
وأكدت الجمعية أن توجيهات سموه السديدة لمؤسسات الدولة لتذليل الصعاب أمام احتياجات الأطفال الأساسية سواء الصحية أو التعليمية أو الاجتماعية، فُتحت الأبواب لإدارة الجمعية للقاء عدد من المسؤولين سواء في وزارة التربية والتعليم من خلال العمل من ضمن لجان مشتركة لضمان عودة أطفال السرطان إلى مقاعدهم الدراسية ومعاملتهم كحالات خاصة تحتاج إلى مراعاة واهتمام داخل السور المدرسي، ووزارة الصحة ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية حيث تتابع الجمعية مع المعنيين في الوزارتين وضع الخطط والقرارات التي تسهم في تسهيل أمور الأطفال وتذليل الصعاب من خلال تشكيل لجان متابعة خاصة لأطفال السرطان ووضع المرئيات الملائمة لمتابعة الحالات عن قرب، وبحسب طبيعة كل حالة.
وشكرت رئيسة الجمعية، صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على لقائهم وحرصه على التعرف على أنشطتهم وبرامجهم للأطفال، موضحة أن هذه المبادرة الكريمة تعد دافعاً كبيراً للجمعية لمواصلة مسيرة العطاء، وفسحة أمل ستضيء في قلوب الأطفال في المملكة، ثقة منا بما يتمتع به سموه من إحساس أبوي وإنساني متميز، وما يوليه سموه من عناية بالعمل الخيري والإنساني.