تنطلق أكتوبر المقبل، فعاليات معرض «فن البحرين» في أكبر تظاهرة فنية على مستوى العالم، يشارك فيها فنانون من مختلف أنحاء العالم يعرضون منجزاتهم وإبداعاتهم الفنية في البحرين، تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة. وأكدت الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة، مدير عام مكتب صاحبة السمو الملكي قرينة ملك مملكة البحرين، خلال مؤتمر صحافي أمس، بحضور مؤسسي ومنظمي المؤتمر بنسخته الأولى، ومنسق برامج قطاع السياحة بوزارة الصناعة والتجارة سعود فيصل الحمر، أن صاحبة السمو لديها الكثير من المبادرات الكريمة في مجالات العمل المختلفة، وسواء كانت المبادرات تصب في مجالات العمل لصالح المرأة من خلال المجلس ألأعلى للمرأة، أو مجالات العمل التي تصب في خدمة المجتمع وتطويره، وارتقاء المواطن فيه من خلال استغلال الموارد المختلفة وتنميتها وتطويرها، وهذا يتضح جلياً في دعم صاحبة السمو للقطاع الزراعي، وانتشار الرقعة الخضراء وتأهيل الكوادر البحرينية من الزراع والعاملين في هذا الجانب وتتضح صورته من خلال معرض البحرين للحدائق، والذي أصبح منتجاً ومنصة بحرينية عالمية بدعم سموها.وأكد أن سموها تدعم معرض فن البحرين وترعاه حرصاً من سموها على أن يكون المعرض العالمي منصة بحرينية ثانية للإبداع وللفن والفنانين بالبحرين.وأكدت الشيخة مرام أن رعاية صاحبة السمو للمعرض يأتي تأكيداً بأن المنصة التي تم غرسها في نسختها الأولى العام الماضي، ستكون غرسة مثمرة في المستقبل القريب، وستنمو وتزهر لتحقيق ما يصبو إليه الفنانون البحرينيون من أحلام وطموحات، فالمعرض سيجمع عدداً كبيراً من الفنانين ومحبي الأعمال الفنية من مختلف أنحاء العالم وسيكون منصة المثالية لاستعراض أفضل المواهب ضمن المشهد الفني العالمي، ويمثل حلقة الوصل المثالية بين المجتمعات الفنية المحلية والإقليمية والعالمية وفرصة لتشجيع المواهب البحرينية الصاعدة، والاحتفاء بحيوية المشهد الفني في المنطقة بشكل عام.وأشارت إلى أن رعاية الأميرة سبيكة للفعالية دعم للفن ولكل الفنانين البحرينيين والمشاركين فيه من جميع أنحاء العالم.وذكرت أن المعرض سيعزز نمو الفكر الفني وانتشاره على الصعيد المحلي ويعد فرصة غير مسبوقة للفنانين والمعارض وجامعي الأعمال الفنية بالتواصل مع المجتمع ومحبي الفن على أرض البحرين، وخصوصاً أنه في نسخته الثانية سيشمل قائمة أوسع من أعمال العديد من فناني البحرين والخليج والعالم، من جنوب آسيا والشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا وبريطانيا، مما يجعل البحرين موقعاً مثالياً للمعارض الفنية الدولية.ومن جانبها أعربت أحد مؤسسي معرض فن البحرين كانيكا سوبيرول، عن تقديرها للرعاية الكريمة من لدن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة، مؤكدة أن دعم سموها للمعرض في نسخته الثانية يؤكد النجاح الذي حققه في نسخته الأولى من خلال دعم سموها.وقالت سوبيرول إن المؤتمر يأتي على خلفية النجاح الذي شهادته النسخة الأولى في عام 2015، والدعم الذي حصده من العديد من الفنانين على المستويين الإقليمي والعالمي إلى جانب صالات العرض الفنية والرعاة الرئيسيين، والتي ضمت أعمالاً فنية تنوعت ما بين لوحات الأكريليك و المنحوتات والتصوير الرقمي والتقنيات الجديدة في عالم الفن لما يقارب 50 مشاركاً من 17 دولة من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا والشرق الأقصى، وشهدت إقبال لحوالي 15 ألف زائر، كما بلغت مبيعات المعرض 170 ألف دينار بحريني.وأشارت إلى أننا نسعى لزيادة المشاركة في نسخة العام بمقدار 10 -15 % عبر التواصل مع الفنانين والمؤسسات الفنية في الدول والمناطق التي لم يسبق لها المشاركة من قبل وفقاً للتجاوب الإيجابي الذي تم رصده حتى الآن.وأضافت نحن على ثقة تامة من قدرتنا من البناء على النجاح الذي تحقق في العام الماضي والوصول إلى الهدف المنشود.وأشارت إلى ما تتميز به البحرين من تقدير واهتمام بالفن الراقي الأمر الذي يجعل من البحرين الموقع المناسب والمساحة المثالية لإطلاق مثل هذه المعارض العالمية للاحتفاء بالروح الإبداعية للفنانين من المجتمعات الفنية الإقليمية والدولية وتحفزهم على الاستلهام من بعضهم البعضمن جانبه قال منسق البرامج في هيئة البحرين للسياحة والمعارض، سعود الحمر يسعدنا انضمام معرض فن البحرين إلى جدول فعاليات «المنامة عاصمة السياحة الخليجية 2016».وأضاف أن المعرض يضفي بعدًا جديدًا على مبادرتنا وسيسهم في إبراز مكانة البحرين كمركز رائد للفن الراقي في المنطقة. ولفت إلى أن المعرض سيستعرض أعمال الفنانين المحليين والإقليميين وتسليط الضوء على المواهب البحرينية والإقليمية أمام جمهور إقليمي وعالمي وضمن أجواء تشجع على التقاء المهتمين بالفنون من الخلفيات والثقافات المتعددة في مكان واحد.
970x90
970x90