يكرم الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة اليوم 3 أبطال بحرينيين في الرياضة والدعوة والعلوم بجائزة النجم الواعد، في سابقة هي الأولى من نوعها خليجياً وعربياً، حيث يتم تخصيص جائزة للأطفال في المرحلة العمرية من 10 إلى 12 عاماً حاصلين على جوائز عربية وعالمية في شتى المجالات، في إطار فعاليات الملتقى الخليجي السادس للأطفال.
وتنظم الجمعية الملتقى «خليجنا يجمعنا»، برعاية سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة تحت شعار: «باللعب نتعلم الحياة» للمرحلة العمرية من 10 إلى 13 عاماً، بمشاركة أطفال ومشرفين من جميع دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية اليمن خلال الفترة من 26 إلى 30 يناير الحالي.
يذكر أن الأطفال الفائزين بالدورة السنوية الأولى من جائزة النجم الواعد هم الزين طارق جمعة «السباحة»، ونبيل علي عبيد «حفظ القرآن الكريم»، وزينب حسين العريبي «العلوم»، حيث شاركوا في بطولات ومسابقات خليجية ودولية.
يشار إلى أن الزين جمعة من مواليد 14 أبريل 2005 ووالدها سباح سابق وبطل الخليج بالسباحة، وتدرجت منذ العام 2011 في برنامج المواهب بالاتحاد البحريني للسباحة، وشاركت في عدة بطولات إقليمية وداخلية محققه العديد من الميداليات الملونة. كما شاركت في بطولة العالم، كازان في أغسطس 2015 وباتت أصغر متسابقة تشارك في بطولات العالم للألعاب المائية بسن 10 سنوات.
أما نبيل عبيد، فهو طالب في الصف الثاني الإعدادي بمدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية للبنين، وحفظ القرآن الكريم في مركز أبي بن كعب، وشارك في العديد من المسابقات الوطنية والخليجية في القرآن الكريم والحديث الشريف ومنها: مسابقة البحرين الكبرى، ومسابقة الشيخ عبدالعزيز آل خليفة للقرآن الكريم التي حصل فيها على المركز الأول لعامين متتاليين، ثم مسابقة شباب مجلس التعاون الخليجي للقرآن الكريم في الدوحة وحصل على المركز الأول. أما زينب العريبي، فقد حصلت على المركز الثاني في مسابقة الحاسبة الصينية العالمية التي أقيمت في الهند وشاركت فيها 48 دولة من حول العالم.
وتسعى جائزة النجم الواعد إلى المحافظة على روح الإبداع لدى جيل الأطفال، والترويج لحقوق الطفل عموماً وفي مجالات الإبداع خصوصاً وتطبيقها على أرض الواقع، ووضع النماذج المبدعة في دائرة الضوء وزيادة الاهتمام المجتمعي والإعلامي بهم.
كما تسعى إلى المساهمة في إطلاق المبادرات التي تنمي وتخدم الأطفال المبدعين والفائزين بالجائزة، وبناء اتجاهات إيجابية نحو مفاهيم التفوق والإبداع الدراسي والعلمي، وتعزيز البحث العلمي حول أساليب رعاية المبدعين وتنمية قدراتهم.