أبوذر حسين
شدد أعضاء وفد برلماني بريطاني، على أن أمن البحرين هو أمن المملكة المتحدة. وأكدوا أهمية تعزيز العلاقات مع البحرين لمواجهة الأخطار والتحديات في المنطقة.
وعبر الوفد عن سعادته بمستوى التعاون المتقدم بين حكومتي البلدين الصديقين. وأشاروا إلى جملة الإجراءات المتخذة بالتنسيق بين البلدين من أبرزها تركيب كاميرات في غرف التحقيق وإنشاء الأمانة العامة للتظلمات.
وأبدى أعضاء الوفد البرلماني البريطاني إعجابهم بهذه الإصلاحات، وأعربوا عن التطلع لاستمرار التعاون بين أجهزة الشرطة في البلدين بما يضمن تطبيق أعلى المعايير المهنية.
واطلع الوفد خلال زيارته وزارة الداخلية ولقاء وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، على التهديدات الإرهابية التي تتعرض لها مملكة البحرين من الداخل والخارج. كما زار الوفد وزارة الدفاع.
وعبر الوفد عن دهشته لما اضطلع عليه من كمية الأسلحة التي تم ضبطها أثناء محاولات تهريبها إلى البحرين.
ونوه أعضاء الوفد بأهمية مشاركة بريطانيا في معرض البحرين الدولي للطيران في ضوء العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، مؤكدين على عمق العلاقات الثنائية وأهمية تعزيزها في كافة المجالات. وأشاد الوفد بحسن استضافة وتنظيم مملكة البحرين للمعرض وما تضمنه من فعاليات عديدة، وأشار إلى أن الطائرة «تايفون» تمثل رمزاً للعلاقات العسكرية الاستراتيجية بين المملكة المتحدة ومملكة البحرين.
أشاد الوفد البريطاني بمعرض البحرين الدولي للطيران الذي استضافته مملكة البحرين خلال الفترة من 21 إلى 23 يناير الجاري، تحت رعاية كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وقال مدير مجلس حزب المحافظين للشرق الأوسط ليو دوكارتي إن اللقاء الذي عقده الوفد مع القائد العام لقوة دفاع البحرين مثل فرصة هامة للتأكيد على العلاقات العسكرية الاستراتيجية الهامة التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة. وشدد على أن أمن البحرين هو أمن المملكة المتحدة. مؤكداً أن البحرين بلد حليف يتسم بالاستقرار في منطقة الخليج. وأعرب عن تطلعه لاستمرار علاقات التعاون مع مملكة البحرين خلال السنوات القادمة.
وأشار إلى أنه خلال لقائهم مع وزير الداخلية اطلع الوفد على الإصلاحات في الأجهزة الأمنية وقد أبدوا إعجابهم بهذه الإصلاحات وأعربوا عن التطلع لاستمرار التعاون بين أجهزة الشرطة في البلدين بما يضمن تطبيق أعلى المعايير المهنية.
فيما أكد عضو البرلمان بوب ستيوارت على أهمية الزيارة التي قام بها الوفد إلى وزارة الداخلية بمملكة البحرين واللقاء مع وزير الداخلية حيث اطلع الوفد على التهديدات الإرهابية التي تتعرض لها مملكة البحرين من الداخل والخارج.
وأعرب ستيوارت عن دهشته لما اضطلع عليه مع الوفد من كمية الاسلحة التي تم ضبطها اثناء محاولات تهريبها إلى البحرين.
وأوضح ستيوارت أنه قضى في البحرين حوالي 47 سنة في محافظة المحرق ومن ثم انتقل إلى الهملة، مشيراً «اليوم أنا مدعو من قبل أروع اصدقائي في العالم».
وأضاف «تحدثت مع قيادات عسكرية في البحرين حول بعض الأمور التي كانت في غاية الأهمية». معرباً عن سعادته عن أنه جزء من العلاقات المتينة والطيبة التي تربط مملكة البحرين ببلاده منذ مائة عام. مبيناً «الأهم لدينا أننا نعرف مدى أهمية تاريخ هذه العلاقات، وهذا ما قلته إلى وزير شؤون الدفاع».
وأكد ستيوارت «التقيت بوزير الداخلية وهو شخصية محترفة، وتحدثنا باستفاضة عما تواجهه المملكة من مخاطر داخلية وخارجية».
من جهته أثنى عضو البرلمان دايفيد جونز على زيارته للبحرين. مشيراً إلى أهمية الزيارة التي قام بها إلى وزارة الداخلية مثمناً في هذا الصدد جملة الإصلاحات التي قامت بها الحكومة البحرينية على مدى الأربع سنوات الأخيرة.
وعبر عن سعادته بمستوى التعاون المتقدم بين حكومتي البلدين الصديقين مستذكراً في هذا السياق جملة من الإجراءات المتخذة بالتنسيق بين البلدين من أبرزها تركيب كاميرات في غرف التحقيق وإنشاء الأمانة العامة للتظلمات.
فيما أكد عضو البرلمان مارك مانزيز على أهمية حضوره لمعرض البحرين للطيران في دورته لهذا العام لافتاً إلى أن أحد المكونات الأساسية في هذا المعرض هو حضور سلاح الطيران الملكي البريطاني وطائرة «تايفون» المقاتلة والتي يتم تصنيعها في الدائرة التي يمثلها في البرلمان، إلى جانب طائرة «هوك» التي تستخدم في التدريب.
وأشار إلى أن الطائرة «تايفون» تمثل رمزاً للعلاقات العسكرية الاستراتيجية بين المملكة المتحدة ومملكة البحرين، منوهاً بالعلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين والتي تعود إلى مائتي عام، مؤكداً أهمية الاستفادة من هذا الإرث التاريخي للعلاقات للتقدم نحو المستقبل ومواجهة التحديات المشتركة معاً.
وقال مارك مانزيز إنني سعيد للغاية أن أرى حجم ومتانة وقوة العلاقات بين البحرين والمملكة المتحدة، وأن اقف على ذلك بنفسي، من خلال مشاركتي في معرض البحرين الدولي للطيران الرابع. مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يزور فيها البحرين «كم تمنيت زيارتها في الماضي، وقد اتيحت لي فرصة قبل عامين، إلا أن الظروف لم تسمح بالحضور».
وأضاف « إن هناك علاقات تاريخية وطيبة تجمع المملكتين، غير أننا ننظر إلى المستقبل من خلال النظر إلى التحديات الماثلة وكيفية مواجهتها، مروراً بالقضايا المتعلقة بالخليج العربي والمخاطر التي تواجهه.
وأشار إلى أن معرض الطيران يعتبر فرصة مناسبة لتشكيل قاعدة قوية لربط الشركات البريطانية مع صناعة الطيران. وهو أيضاً فرصة عظيمة للاحتفال بالإنجازات المشتركة بين المملكة المتحدة ومملكة البحرين في مجال الطيران.
من جهتها أشارت عضوة البرلمان شارلوت لازلي إلى مستوى التعاون المتقدم للشركات البريطانية مع نظيراتها من البلدان الأخرى على هامش معرض البحرين الدولي للطيران. كما أثنت على حسن الاستقبال وكرم الضيافة التي يتميز بها الشعب البحريني مؤكدة على تطلعها لزيارة البحرين مرة أخرى.
شدد أعضاء وفد برلماني بريطاني، على أن أمن البحرين هو أمن المملكة المتحدة. وأكدوا أهمية تعزيز العلاقات مع البحرين لمواجهة الأخطار والتحديات في المنطقة.
وعبر الوفد عن سعادته بمستوى التعاون المتقدم بين حكومتي البلدين الصديقين. وأشاروا إلى جملة الإجراءات المتخذة بالتنسيق بين البلدين من أبرزها تركيب كاميرات في غرف التحقيق وإنشاء الأمانة العامة للتظلمات.
وأبدى أعضاء الوفد البرلماني البريطاني إعجابهم بهذه الإصلاحات، وأعربوا عن التطلع لاستمرار التعاون بين أجهزة الشرطة في البلدين بما يضمن تطبيق أعلى المعايير المهنية.
واطلع الوفد خلال زيارته وزارة الداخلية ولقاء وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، على التهديدات الإرهابية التي تتعرض لها مملكة البحرين من الداخل والخارج. كما زار الوفد وزارة الدفاع.
وعبر الوفد عن دهشته لما اضطلع عليه من كمية الأسلحة التي تم ضبطها أثناء محاولات تهريبها إلى البحرين.
ونوه أعضاء الوفد بأهمية مشاركة بريطانيا في معرض البحرين الدولي للطيران في ضوء العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، مؤكدين على عمق العلاقات الثنائية وأهمية تعزيزها في كافة المجالات. وأشاد الوفد بحسن استضافة وتنظيم مملكة البحرين للمعرض وما تضمنه من فعاليات عديدة، وأشار إلى أن الطائرة «تايفون» تمثل رمزاً للعلاقات العسكرية الاستراتيجية بين المملكة المتحدة ومملكة البحرين.
أشاد الوفد البريطاني بمعرض البحرين الدولي للطيران الذي استضافته مملكة البحرين خلال الفترة من 21 إلى 23 يناير الجاري، تحت رعاية كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وقال مدير مجلس حزب المحافظين للشرق الأوسط ليو دوكارتي إن اللقاء الذي عقده الوفد مع القائد العام لقوة دفاع البحرين مثل فرصة هامة للتأكيد على العلاقات العسكرية الاستراتيجية الهامة التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة. وشدد على أن أمن البحرين هو أمن المملكة المتحدة. مؤكداً أن البحرين بلد حليف يتسم بالاستقرار في منطقة الخليج. وأعرب عن تطلعه لاستمرار علاقات التعاون مع مملكة البحرين خلال السنوات القادمة.
وأشار إلى أنه خلال لقائهم مع وزير الداخلية اطلع الوفد على الإصلاحات في الأجهزة الأمنية وقد أبدوا إعجابهم بهذه الإصلاحات وأعربوا عن التطلع لاستمرار التعاون بين أجهزة الشرطة في البلدين بما يضمن تطبيق أعلى المعايير المهنية.
فيما أكد عضو البرلمان بوب ستيوارت على أهمية الزيارة التي قام بها الوفد إلى وزارة الداخلية بمملكة البحرين واللقاء مع وزير الداخلية حيث اطلع الوفد على التهديدات الإرهابية التي تتعرض لها مملكة البحرين من الداخل والخارج.
وأعرب ستيوارت عن دهشته لما اضطلع عليه مع الوفد من كمية الاسلحة التي تم ضبطها اثناء محاولات تهريبها إلى البحرين.
وأوضح ستيوارت أنه قضى في البحرين حوالي 47 سنة في محافظة المحرق ومن ثم انتقل إلى الهملة، مشيراً «اليوم أنا مدعو من قبل أروع اصدقائي في العالم».
وأضاف «تحدثت مع قيادات عسكرية في البحرين حول بعض الأمور التي كانت في غاية الأهمية». معرباً عن سعادته عن أنه جزء من العلاقات المتينة والطيبة التي تربط مملكة البحرين ببلاده منذ مائة عام. مبيناً «الأهم لدينا أننا نعرف مدى أهمية تاريخ هذه العلاقات، وهذا ما قلته إلى وزير شؤون الدفاع».
وأكد ستيوارت «التقيت بوزير الداخلية وهو شخصية محترفة، وتحدثنا باستفاضة عما تواجهه المملكة من مخاطر داخلية وخارجية».
من جهته أثنى عضو البرلمان دايفيد جونز على زيارته للبحرين. مشيراً إلى أهمية الزيارة التي قام بها إلى وزارة الداخلية مثمناً في هذا الصدد جملة الإصلاحات التي قامت بها الحكومة البحرينية على مدى الأربع سنوات الأخيرة.
وعبر عن سعادته بمستوى التعاون المتقدم بين حكومتي البلدين الصديقين مستذكراً في هذا السياق جملة من الإجراءات المتخذة بالتنسيق بين البلدين من أبرزها تركيب كاميرات في غرف التحقيق وإنشاء الأمانة العامة للتظلمات.
فيما أكد عضو البرلمان مارك مانزيز على أهمية حضوره لمعرض البحرين للطيران في دورته لهذا العام لافتاً إلى أن أحد المكونات الأساسية في هذا المعرض هو حضور سلاح الطيران الملكي البريطاني وطائرة «تايفون» المقاتلة والتي يتم تصنيعها في الدائرة التي يمثلها في البرلمان، إلى جانب طائرة «هوك» التي تستخدم في التدريب.
وأشار إلى أن الطائرة «تايفون» تمثل رمزاً للعلاقات العسكرية الاستراتيجية بين المملكة المتحدة ومملكة البحرين، منوهاً بالعلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين والتي تعود إلى مائتي عام، مؤكداً أهمية الاستفادة من هذا الإرث التاريخي للعلاقات للتقدم نحو المستقبل ومواجهة التحديات المشتركة معاً.
وقال مارك مانزيز إنني سعيد للغاية أن أرى حجم ومتانة وقوة العلاقات بين البحرين والمملكة المتحدة، وأن اقف على ذلك بنفسي، من خلال مشاركتي في معرض البحرين الدولي للطيران الرابع. مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يزور فيها البحرين «كم تمنيت زيارتها في الماضي، وقد اتيحت لي فرصة قبل عامين، إلا أن الظروف لم تسمح بالحضور».
وأضاف « إن هناك علاقات تاريخية وطيبة تجمع المملكتين، غير أننا ننظر إلى المستقبل من خلال النظر إلى التحديات الماثلة وكيفية مواجهتها، مروراً بالقضايا المتعلقة بالخليج العربي والمخاطر التي تواجهه.
وأشار إلى أن معرض الطيران يعتبر فرصة مناسبة لتشكيل قاعدة قوية لربط الشركات البريطانية مع صناعة الطيران. وهو أيضاً فرصة عظيمة للاحتفال بالإنجازات المشتركة بين المملكة المتحدة ومملكة البحرين في مجال الطيران.
من جهتها أشارت عضوة البرلمان شارلوت لازلي إلى مستوى التعاون المتقدم للشركات البريطانية مع نظيراتها من البلدان الأخرى على هامش معرض البحرين الدولي للطيران. كما أثنت على حسن الاستقبال وكرم الضيافة التي يتميز بها الشعب البحريني مؤكدة على تطلعها لزيارة البحرين مرة أخرى.