الرفاع - المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة:
منح الاتحاد الدولي للمصارعة القلادة الذهبية الفخرية الخامسة في المصارعة لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، وذلك تقديرا للجهود المتميزة التي بذلها سموه في رعاية ودعم رياضات الدفاع عن النفس وفنون القتال المختلطة .
ويعد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الشخصية العالمية الخامسة التي تمنح هذه القلادة، حيث سبق للاتحاد الدولي للمصارعة منح هذه القلادة لأربع رؤساء دول وهم: روسيا، أذربيجان، كازاخستان وهنغاريا لينضم سموه بذلك إلى قائمة الاتحاد الدولي للشخصيات الأكثر إسهاما وفاعلية لتطوير وارتقاء رياضة الدفاع عن النفس وفنون القتال المختلطة.
جاء ذلك، خلال استقبال سموه بمجلسه العامر بـ»الرفاع» فؤاد المسكوت عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للمصارعة رئيس الاتحاد الأفريقي والمغربي للمصارعة والفرنسي ديدير فافوري مستشار بالاتحاد الدولي للمصارعة، بحضور عبدالرحمن بن صادق عسكر أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية والمهندس أحمد عبدالعزيز الخياط رئيس الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس ومحمد المنصوري مدير لعبة المصارعة بالاتحاد البحريني للدفاع عن النفس.
وقد أعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عن شكره وتقديره لرئيس وأعضاء الاتحاد الدولي للمصارعة على منح سموه هذه القلادة، التي تعتبر اعترافا دوليا واضحا بجهود وإسهامات سموه بتطوير وارتقاء الرياضة البحرينية في هذا المجال.
واعتبر سموه أن رياضة المصارعة جزء رئيس من رياضات الدفاع عن النفس وفنون القتال المختلطة، والتي تستمد تاريخها العريق من العصور القديمة لاسيما العصر الروماني والإغريقي والعصور الوسطى، مؤكداً سموه أن الدول العربية نجحت في تأكيد حضورها المميز على الصعيد العالمي، من خلال منافستها للدول المتقدمة في هذه اللعبة، مبيناً سموه أن هناك العديد من المدارس العربية الناجحة في رياضة المصارعة، أبرزها مدارس دول شمال أفريقيا.
وبحث سموه خلال اللقاء، أطر التعاون والتنسيق للنهوض برياضة المصارعة البحرينية، ودعم حضورها على الصعيدين العربي والدولي، بما يخدم تطلعات سموه في تحقيق البحرين المزيد من الإنجازات الرياضية من خلال هذه الرياضة.
وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: «لقد لعب الاتحاد الدولي للمصارعة دوراً فاعلاً في تعزيز ثقافة هذه الرياضة، التي يمتد تاريخها لأكثر من 3000 سنة. فالاتحاد نجح من خلال فعالياته وبطولاته في دعم وتطوير هذه اللعبة، بما ينعكس على انتشارها على الصعيد العالمي. كما وساهم من خلال برامجه في دعم الاتحادات المنضوية تحت مظلته، والذي انعكس بصورة كبيرة على ارتقاء مستوى المصارعين خلال مشاركات الاتحاد».
وخلال اللقاء، استعرض سموه مع المسكوت أطر التعاون الكفيلة بتطوير رياضة المصارعة البحرينية، كما واستعرض سموه الخطوات التي اتخذتها مملكة البحرين في سبيل دعم رياضة فنون القتال المختلطة والدفاع عن النفس، والنتائج والإنجازات التي حققتها البحرين بالبطولات العالمية، والتي كان لها الأثر الإيجابي الكبير في الحضور المتميز للبحرين في تلك المشاركات مؤكداً سموه أن رياضة فنون القتال المختلطة البحرينية قد استطاعت أن تفرض نفسها وبقوة على الصعيد العالمي، بفضل ما حققته عبر فريق خالد بن حمد لفنون القتال المختلطة KHK MMA من إنجازات في وقت قياسي.وأشاد سمو ه بالعلاقات التي تربط مملكة البحرين بشقيقتها المملكة المغربية، وما وصلت إليه من تقدم فى مختلف المجالات والذي يعود بالخير والمصلحة المشتركة لصالح شعبي البلدين الصديقين، مشيداً سموه في الوقت ذاته بالجهود التي يبذلها الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس برئاسة المهندس أحمد عبدالعزيز الخياط، بما يتماشى مع الخطة التطويرية للجنة الأولمبية البحرينية لاستمرار الديمومة التنموية بالاتحادات، والتي تنعكس بصورة واضحة على ارتقاء الرياضات من أجل حصد المزيد من الإنجازات بمختلف المشاركات والبطولات.
وفي ختام اللقاء تسلم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة من السيد فؤاد المسكوت القلادة والشهادة الفخرية الذهبية ودرعاً تذكارياً بهذه المناسبة.
من جانبه، أشاد فؤاد المسكوت عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للمصارعة رئيس الاتحاد الأفريقي والمغربي للمصارعة، بالجهود المتميزة التي يبذلها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في سبيل دعم الحراك الشبابي والرياضي بمملكة البحرين، والذي يهدف إلى تعزيز مكانة البحرين على الصعيد الرياضة الدولية، مضيفاً أن سموه لعب دوراً بارزاً في رعاية ودعم رياضات الدفاع عن النفس ورياضة فنون القتال المختلطة، من أجل تحقيقها للإنجازات العالمية، مؤكداً في الوقت ذاته أن الاتحاد الدولي على أتم الاستعداد لبحث الشراكة والتعاون مع مملكة البحرين وتوفير الدعم الكامل للنهوض برياضة المصارعة البحرينية.
وقال المسكوت: «يأتي منح الاتحاد الدولي للمصارعة «القلادة الذهبية الفخرية» لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وهي الخامسة على مستوى العالم تقديراً وعرفاناً للجهود الكبيرة التي يبذلها سموه لدعم الرياضة بمملكة البحرين، والذي انعكس بصورة إيجابية على نجاح البحرين في تحقيقها العديد من الإنجازات العالمية وبخاصة رياضة فنون القتال المختلطة، التي تعتبر اليوم إحدى الألعاب التي تحظى باهتمام عالمي واسع وتحديداً من الشباب على ممارستها، وكذلك اهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام العالمية على نقل أحداث هذه اللعبة، التي ساهمت في نجاح جميع فعاليات هذه الرياضة. وإن الاتحاد الدولي سعيد بأن يفتح آفاق التعاون مع مملكة البحرين من خلال توفير كافة أنواع الدعم من تطوير وارتقاء لعبة المصارعة بالمملكة».