إسطنبول - (العربية نت): قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن رئيس النظام السوري بشار الأسد يخوض حالياً حرباً طائفية، وربما في المستقبل يتم توطين الإيرانيين الشيعة في سوريا، وإن حصل ذلك سيحطم مستقبل سوريا المشرق. وقال أردوغان خلال لقاء مع عدد من الصحافيين والناشطين الإعلاميين السوريين في تركيا «نحن نركز على حلب بكل اهتمامنا ونعمل وننسق مع قوات التحالف بشكل خاص في هذا السياق، ويجري تقوية خط مارع ليكون رصيداً قوياً وعملياتنا مستمرة، ومع تدخل روسيا لدعم النظام السوري أصبح الوضع أصعب، ولكن نعمل على تجاوز هذه المشاكل، والاستعدادات جارية لاستعادة جرابلس، ونتابع عن كثب ما يجري في منطقة سد تشرين، وغرب الفرات، فحلب ثاني أكبر مدينة بعد دمشق، ولا يمكن التخلي عنها، وهي إستراتيجية لنا ونبدي اهتماماً بالغاً نحوها، فحلب لها خصوصيتها». وأضاف «عندما لم يعد الفلسطينيون، جاء الإسرائيليون واستوطنوا مكانهم، ويجب ألا يتكرر نفس المشهد في سوريا غداً. يخوض الأسد حالياً حرباً طائفية، وربما في المستقبل يتم توطين الإيرانيين الشيعة هناك، وإن حصل ذلك سيحطم مستقبل سوريا المشرق، ومجيء الحرس الثوري الإيراني إلى سوريا، ومشاركته في المعركة ليس بالصدفة، وروسيا أقامت قاعدة بحرية في طرطوس، ثم اللاذقية، والآن قاعدة برية من أجل حصار شرق البحر المتوسط ، وأنا تحدثت مع التركمان، وقالوا إنه كنا نواجه ونحارب قوات الأسد بكل راحة، إلى حين تدخل الروس وإقامتهم قاعدة جوية، أصبح الوضع أصعب علينا».