قال عضو مجلس إدارة جمعية حسن الجوار الخيرية السعودية البحرينية جمال الياقوت عضو هيئة الصحافيين السعوديين إن الجمعية، التي تتخذ البحرين مقراً لها، تعتبر إحدى دعائم وثمار العلاقات الأخوية المتبادلة الصادقة بين البلدين الشقيقين من خلال رسالتها النبيلة في تقديم خدماتها في جميع مدن وقرى مملكة البحرين لتخفيف معاناة واحتياجات الأسر. وأوضح جمال الياقوت أن جمعية حسن الجوار الخيرية تلعب دوراً بارزاً في نسيج العمل الخيري الاجتماعي وتلبية متطلبات الأسر المحتاجة ومعالجة القضايا الأسرية، مؤكداً حرص واهتمام رئيس وأعضاء مجلس الإدارة خلال مساعيهم الطيبة في تقديم العون والمساعدة في توجيه المحسنين وأصحاب القلوب الرحيمة على التبرع والتقرب إلى الله عز وجل للتوجيهات السامية الكريمة في العمل الخيري والتطوعي بما حث به ديننا الإسلامي الحنيف. وقال إن “ما يربط بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين علاقات أخوية متينة ومتميزة لمسيرة عميقة منذ العصور القديمة، وهي ليست وليدة اليوم أو الصدفة ؛ بل هي علاقات مبادئ وقيم ضاربة جذورها في عمق التاريخ انطلقت من قاعدة صلبة للنهج الكريم للأسرة الواحدة المترابطة في الرؤى والمفاهيم المشتركة في السير قدماً نحو المصير والهدف المشترك الواحد”. وأكد الصحافي جمال الياقوت أن مسار العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين تتجه دائماً حول تطبيق وجهات النظر ووحدة الجهود المشتركة بينهما في كافة المجالات في التكامل والتعاون والتعاضد في ظل الدعم والاهتمام والحرص من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى فضلاً عن موقع البلدين الشقيقين الجغرافي فإن وشائج القربى والمصاهرة والنسب التي تجمع بين الأسرتين الكريمتين (آل سعود وآل خليفة) الكرام والشعبين الشقيقين تجعل العلاقات الأخوية البحرينية السعودية علاقات وجود وليست علاقات حدود.