- «منذ لحظة إعدام نمر باقر النمر، الشخصية الشيعية السعودية، وأنا أتابع أسئلة البعض عن أثر الإعدام وعواقبه. أصدقاء يسألون.. غرباء يسألون.. وسائل إعلام تسأل.. ولا أملك جواباً محدداً أو مرضياً. لكن مجرد سؤالهم يجعلني أدرك أن للأمر عواقب من نوع ما.. ثم أفكر من جديد فأرى ألا عواقب من نوع ما إن فكرنا بشكل جيد. وسأقول التالي باختصار:
قرأت كل ما قال النمر، أو معظمه، وقرأت كل ما نشر له وعنه، أو معظمه، فوجدت أنه سياسياً يستحق الإعدام».
الإعلامي والكاتب
السعودي هاني نقشبندي
«سلام الله يا شجعان مني على سلمان في حزم قراره.. تمادى الفرس من سنوات، لكن سكتنا لا لشيء غير جارة، فعادتنا احترام الجار حقاً ونحفظ في العلاقة أرض داره.. ولكن السكوت يعد ضعفاً لدى من لا تعلمه الإشارة.. فيا باسنج (في إشارة إلى إيران) ضعف العرب ولى وقرر أن يرد له اعتباره.. وقائد حزمنا يا فرس هذا زعيم لايشق له غباره».
نائب رئيس الشرطة والأمن
العام في دبي الفريق ضاحي خلفان
- «الرد السريع والحاسم من المملكة العربية السعودية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران مؤشر واضح على حالة نهوض عربي تقودها السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (....) مواجهة كل من يتجرأ على السيادة والكرامة الوطنية السعودية والعربية واجب على كل عربي كريم وعلى كل الشرفاء في العالم الإسلامي».
الباحث والمحلل السياسي
الكويتي الدكتور عايد المناع
- أياً كان السبب أو المبرر الذي يقف وراء السلوك الإيراني العدواني، فإن على طهران أن تدرك أن زمن البلطجة الإقليمية قد ولى وانتهى ولن يعود، وأن الاحترام المتبادل والالتزام بالقوانين والأعراف والمواثيق الدولية هو القاعدة الحاكمة لعلاقاتها مع دول مجلس التعاون، وإلا فإن أي خيارات أو بدائل أخرى ستدفع بها إلى ما لا تحمد عقباه.
الكاتب الإماراتي سالم الكتبي
- لقد ضبط العالم طهران متلبسة بجريمة إحراق السفارة السعودية عمداً، كما وضح في مناقشات مجلس الأمن، وأظن أنها سوف تضبط متلبسة بجريمة الكذب وخداع الرأي العام العالمي، لأنها قدمت حادث إعدام الشيخ نمر الباقر نمر على أنه شهيد رأى لا علاقة له بالعنف، كل جريرته أنه يطالب بإصلاح أحوال طائفته الشيعة في المنطقة الشرقية، لكن كل المصادر المحايدة في العالم أجمع تعرف أن رواية طهران كاذبة، لأن نمر الباقر ليس مجرد شيخ سعودي المولد، شيعي المذهب، يدافع عن حقه في حرية التعبير، لكنه كادر قديم منذ الثمانينات في تنظيم حزب الله السعودي السري.
الكاتب المصري مكرم محمد أحمد