عواصم - (وكالات): تبنى تنظيم الدولة «داعش» الإرهابي هجوماً انتحارياً بسيارة مفخخة أسفر عن مقتل 8 وإصابة 17 شخصاً قرب القصر الرئاسي في عدن، ثاني كبرى مدن اليمن، فيما أفادت مصادر بأن القوات السعودية المشتركة صدت هجوماً شنته ميليشيات المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح قبالة جبل الدود في منطقة جازان، بينما أكدت مصادر عسكرية مقتل 7 عناصر من الميليشيات في المواجهات. ووقع التفجير عند نقطة تفتيش مؤدية إلى قصر المعاشيق الذي يتخذه الرئيس عبد ربه منصور هادي مقراً له، منذ عودته إلى عدن في نوفمبر الماضي. وتقع النقطة في حي كريتر، وتبعد زهاء كيلومتر عن مبنى القصر وتفصلها عنه نقاط أخرى. وفي حين أفادت مصادر أمنية في بادىء الأمر أن التفجير تزامن مع مرور موكب محافظ عدن عيدروس الزبيدي، نفى المحافظ وجوده في المكان لحظة التفجير. وأدى التفجير إلى مقتل 8 أشخاص وإصابة 17 بينهم مدنيون وعناصر من الحماية الرئاسية. وأكد مسؤول أن «الرئيس عبدربه منصور هادي كان في القصر عند وقوع الهجوم لكنه بخير». ومع حلول الليل طوقت قوى الأمن الحي فيما نشرت آليات عسكرية تابعة للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل» بقيادة المملكة العربية السعودية، في محيط القصر الرئاسي، بحسب مصادر أمنية.