حسن عبدالنبي
قال الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين المهندس نبيل آل محمود، إن حجم التبادل التجاري بين البحرين ومصر بلغ 52.5 مليون دولار حتى نوفمبر 2015، وذلك حسب مؤشرات التجارة الخارجية لدى الجهاز المركزي للمعلومات.
ونظمت غرفة تجارة وصناعة البحرين أمس، لقاءات ثنائية مع وفدٍ تجاري مصري يضم ممثلين من مختلف القطاعات الاقتصادية، بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين وتقديم عروض لفرص الاستثمار المتاحة في البحرين. وأفاد آل محمود أن صادرات المملكة إلى مصر تتركز في منتجات الألمنيوم بينما المستوردة من مصر فتتركز في الأدوات والأغذية من الفواكه والخضروات. وتابع: «تمتلك البحرين مناطق صناعية لا تقل عن 10 مناطق أحدثها منطقة البحرين العالمية للاستثمار، ومن مميزاتها قربها من المنطقة اللوجستية والتخزين وإعادة التصدير إضافة لقربها من ميناء خليفة، كما إنها قريبة من مطار البحرين الدولي، ويربط هذه المنطقة خط مباشر لجسر الملك فهد للوصول إلى المملكة العربية السعودية وجميعها حوافز لا تتوفر في مناطق ثانية في البحرين». إلى ذلك، قالت رئيسة الجانب البحريني من المجلس البحريني المصري المشترك وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين أفنان الزياني، إن الوفد يمثل حوالي 60 إلى 70 تاجراً أتوا من مصر للمشاركة في معرض الخريف بنسخته الـ27.
وأوضحت الزياني أنه بعد التنسيق مع السفيرة المصرية الجديدة لدى البحرين سهى الفار، تم توضيح مزايا الشركات والمستثمر المصري عند تسجيل أعمالهم في البحرين وتمتعهم عندنا بنفس مزايا الشركات البحرينية، مبينة أن هذا حافز متاح للمصريين لبدء أعمالهم من البحرين كون المملكة مركزاً للخليج ومنصة انطلاقة للسوق الأمريكي مع وجود اتفاقية التجارة الحرة. ولفتت إلى أن اللقاء حضره ممثلون من هيئة تنظيم سوق العمل ومجلس التنمية الاقتصادية و»تمكين» لتعريف التجار المصريين بالخدمات التي يتم توفيرها للمستثمرين، موضحة أن جميع التجار يشاركون سنوياً في معرض الخريف دون علمهم بمزايا الاستثمار في البحرين.
وأشارت الزياني إلى أن دور الغرفة يتمثل في تهيئة الأرضية والبيئة الخصبة للتجار بالتعاون مع الحكومة لترويج البحرين كبيئة جاذبة تستقطب الاستثمارات الخارجية سواء من العرب أو الأجانب. وأكدت حضور وفد المجلس المشترك لعقد اجتماع لاعتماد تشكيلة القطاعات التجارية خلال الأسبوع الثالث من فبراير المقبل.