أكد وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام بن عبدالله خلف، أن الوزارة ستنفذ قريبا ممشى ذو خدمات متكاملة في مدينة حمد بمجمع 1209 المؤدي إلى دوار 13. مشيراً إلى انتهاء إعداد كافة التصاميم التي يتطلبها المشروع.
وأوضح أن «الأشغال» ضمن خططها لتطوير المنطقة ستنشئ ساحات شعبية مفتوحة لاستخدامها من قبل فئة الشباب لممارسة النشاطات الرياضية. مؤكداً أن الوزارة ستقوم بدراسة إنشاء مواقف للسيارات في مساجد المنطقة إلى جانب أنها تعكف على بحث إنشاء مخارج لمنطقة اللوزي.
وأكد خلف أن أعمال الصيانة مستمرة في المنطقة، فيما تقوم الوزارة عن طريق فرق العمل المتخصصة بصيانة دورية للشوارع في المنطقة، وأضاف تم مؤخراً طرح مناقصة لصيانة المزروعات على شارع مدينة حمد ستتم بعدها تعديل قنوات الري لتتماشى مع عملية تجميل المزروعات إلى جانب إعادة صيانة خدمات الصرف الصحي.
واتفق وزير الأشغال خلال لقائه النائب عبدالحميد النجار ممثل الدائرة التاسعة في المحافظة الشمالية، على ضرورة تكوين لجنة تنسيقية عليا بين الجهات المعنية لحل مشكلة الباعة الجائلين ليتم إيجاد حل مرضي لكافة الأطراف واحتواء الأمر دون وقوع الضرر لأي منهم، موضحاً أن بلدية الشمالية تقوم بحملات تفتيشية مستمرة للحد من انتشار هذه الظاهرة حيث بلغ عدد المخالفات خلال عام 2015 التي تعاملت معها البلدية 410 مخالفة.
وقال خلف، إن الوزارة تسخر إمكانياتها ومواردها المختلفة لتنفيذ المشاريع والبرامج المساهمة في التنمية الحضرية والملبية لتطلعات المواطنين والأهالي، مبيناً أن مدينة حمد شهدت مؤخراً عدد من مشاريع الطرق وستحظى بالعديد من المشاريع التنموية خلال المرحلة القادمة.
وبحث خلف مع النجار متطلبات القاطنين في مدينة حمد وإقامة المشاريع الخدمية التي من شأنها إضفاء مزيداً من التقدم في النواحي العمرانية مع ضمان انسيابية الحركة المرورية في المنطقة إلى جانب تحقيق رغبة الأهالي المتمثلة في إقامة الأنشطة الترفيهية التي تخدم مختلف الفئات المجتمعية، بحضور الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة رائد الصلاح والوكيل المساعد للصرف الصحي بالإنابة أسماء مراد ومدير إدارة مشاريع الطرق سيد بدر العلوي ومديرة الخدمات الفنية ببلدية الشمالية صبا العصفور.
من جانبه استعرض النائب عبدالحميد النجار عدد من الخدمات البلدية الملحة للدائرة التاسعة في مدينة حمد نزولاً لدى رغبة المواطنين تتمثل في إنشاء ملعبين لممارسة رياضة كرة القدم، وإنشاء ممشى بجانب الدوار رقم 13، وتحويل المساحة الواقعة في الجهة الغربية بين دواري 8 – 9 إلى حديقة عامة، وإقامة مواقف للسيارات بجانب عدد من المساجد تفتقر إلى ذلك وهي رملة بنت أبي سفيان والخرافي وأم سلمة وعبدالرحمن بن عوف، وبحث إمكانية استملاك الأرض الواقعة خلف مدرسة غازي القصيبي لتحويلها إلى مواقف للسيارات تجنباً للازدحام الحاصل في الوقت الحالي أمام البيوت المقابلة لمبنى المدرسة.
وأشاد النجار بمساعي الوزارة في إزالة الترسبات والبراعم الزراعية التي تخلفها مجاري مياه الأمطار وجهود المعنين في تجفيف المستنقعات إلا أن ذلك لا يلبث طويلاً نظراً لمعاودة ظهور المزروعات والأشجار الصغيرة بالمجرى المائي الأمر الذي يعيق مرور مياه الأمطار فيتسبب في تكون المستنقعات وتجمع الحشرات والقوارض.
وتطرق إلى مشكلة ازدياد أعداد الباعة المتجولين في مدينة حمد الذين يفترشون الأرض أمام منازل المواطنين والمحلات التجارية ويتسببون في خلق الازدحامات المرورية ناهيك عن الأزمة السلوكية والبيئة والاقتصادية التي تتسبب هذه الفئة بتكونها، وشرح بأن الباعة الجائلين ينقسمون إلى الأجانب وأغلبهم من العمالة السائبة والبحرينيين وهم أصحاب الرخص التي شرعته لهم المجالس البلدية بالإضافة إلى الأسواق الشعبية المتنقلة.
وبين حاجة شارع 5 إلى وجود إشارة ضوئية وجسر للمشاة خصوصا بعد وفاة أكثر من طفل في حوادث مرورية مأساوية منذ فترة قريبة، مشيراً إلى ضرورة إنشاء أكثر من مخرج للسيارات في الطريق المؤدي من مدينة حمد إلى منطقة اللوزي بسبب الازدحام الذي يخلفه وجود مخرج واحد فحسب للمنطقة.