أمرت النيابة العامة حبس شاب بحريني على ذمة التحقيق لاغتصابه فتاة آسيوية مستغلاً بحثها عن عمل، فأوهمها بقدرته على توفير فرصة عمل ثمينة، لينفرد بها ويغتصبها في شقته ثم يدعوها للخروج معه بموعد عشاء. وكانت الفتاة تتحدث مع صديقتها عن حاجتها الملحة للحصول على فرصة عمل، فأعطتها رقم المتهم على أنه يملك معارف وقادر على توفير فرصة عمل مناسبة لقدراتها.
واتصلت المجني عليها بالمتهم الذي سرعان ما حدد وقتاً للقائها في اليوم التالي من تلقية المكالمة الهاتفية، ووعدها بقدرته على توفير فرصة العمل المطلوبة دون تعب وعناء، وبالفعل اتفق معها على لقائها عند محطة للنقل العام، وكان مستقلاً سيارته فركبت معه، وأخذها إلى أحد المقاهي بالرفاع لتناول كوب من المشروبات الساخنة برفقتها، ثم بدأ معها جولة على على المحلات بذات المنطقة مدعياً ملكيتها له.
واستمر المتهم في تمثيل دوره بمهارة، وأخبرها بمحطته الأخيرة لتوظيفها وهي التوجه لأحد المكاتب التي تبحث عن فتاة لتوظيفها، وأنها ستجري مقابلة، فنزلا بإحدى العمارات، ودخلا إحدى الشقق على أساس أنها المكتب، لكن سرعان ما اكتشفت المجني عليها بأن وقعت في الفخ فأرسلت موقعها إلى صديقتها عبر «الواتس أب» طالبة منها الحضور على الفور.
وأغلق المتهم الباب على المجني عليها، وأجبرها على خلع ملابسها، ثم اغتصبها، وبعد الانتهاء من جريمته، طلب منها الاستعداد للخروج معه للمطعم لتناول العشاء برفقته، وما أن خرجا من العمارة حتى شاهدت صديقتها وصلت المكان، فركضت نحوها وركبت معها السيارة، وفرت هاربة من قبضة المتهم، وتوجهت على الفور لمركز الشرطة لتقديم بلاغ ضده. واستطاعت الشرطة القبض على المتهم وأحالته لنيابة الجنوبية التي باشرت التحقيق معه، وأمرت بحبسه أسبوعاً على ذمة التحقيق عن تهمة الاغتصاب.