دبي - حادثة إسقاط الطائرة الروسية فوق شبه جزيرة سيناء، ومن بعدها الهجوم المحدود على فندق مدينة الغردقة لا يزالا يلقيان بظلالهما على قطاع السياحة المصرية.
وتجاوزت خسائر المدينتين في 3 أشهر 6 مليارات جنيه أي ما يوازي 766 مليون دولار. وبحسب محافظ جنوب سيناء خالد فودة فإن نسبة الإشغال في فنادق شرم الشيخ حالياً لا تتجاوز 18%، وقد تصل إلى 25% في أحسن الأحوال خلال عطلة منتصف العام.
وكشف فودة عن قيام البنوك بدعم قطاع السياحة بعد الانتكاسة التي تعرض لها، لكنه أوضح أن القطاع لن يتعافى جدياً إلا بعد عودة السياحة الروسية والبريطانية التي كانت تساهم بنحو 35 ألف سائح أسبوعياً.
وتكشف أرقام السائحين الحالية حجم الفجوة إذ تستقبل شرم الشيخ نحو 10 آلاف سائح فقط بينهم 5 آلاف من أوكرانيا وما بين ألف وألف وخمسمائة من السياح العرب، بالإضافة إلى السياح المصريين وهو ما أجبر 40 فندقاً على إغلاق أبوابها تحت ضغط الخسائر الحادة.
وشدد محافظ جنوب سيناء على أنه تم الانتهاء من تنفيذ جميع الملاحظات الروسية والبريطانية حول الأمن في مطار شرم الشيخ وأن التطور الإيجابي يبقى مرهوناً بتطورات الاتصالات السياسية.
وكانت التقارير الإيجابية من قطاع السياحة الروسية توقعت عودة الحركة إلى شرم في الربع الأول من العام الحالي.
وتجاوزت خسائر المدينتين في 3 أشهر 6 مليارات جنيه أي ما يوازي 766 مليون دولار. وبحسب محافظ جنوب سيناء خالد فودة فإن نسبة الإشغال في فنادق شرم الشيخ حالياً لا تتجاوز 18%، وقد تصل إلى 25% في أحسن الأحوال خلال عطلة منتصف العام.
وكشف فودة عن قيام البنوك بدعم قطاع السياحة بعد الانتكاسة التي تعرض لها، لكنه أوضح أن القطاع لن يتعافى جدياً إلا بعد عودة السياحة الروسية والبريطانية التي كانت تساهم بنحو 35 ألف سائح أسبوعياً.
وتكشف أرقام السائحين الحالية حجم الفجوة إذ تستقبل شرم الشيخ نحو 10 آلاف سائح فقط بينهم 5 آلاف من أوكرانيا وما بين ألف وألف وخمسمائة من السياح العرب، بالإضافة إلى السياح المصريين وهو ما أجبر 40 فندقاً على إغلاق أبوابها تحت ضغط الخسائر الحادة.
وشدد محافظ جنوب سيناء على أنه تم الانتهاء من تنفيذ جميع الملاحظات الروسية والبريطانية حول الأمن في مطار شرم الشيخ وأن التطور الإيجابي يبقى مرهوناً بتطورات الاتصالات السياسية.
وكانت التقارير الإيجابية من قطاع السياحة الروسية توقعت عودة الحركة إلى شرم في الربع الأول من العام الحالي.