القاهرة - (الأناضول): أعلن سفير مصر لدى أثيوبيا، أبو بكر حفني، تولي بلاده قيادة ملف تشكيل «قوة عسكرية» في شمال أفريقيا، فيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في افتتاح قمة الاتحاد الأفريقي التي تستمر يومين في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، قادة أفريقيا إلى عدم استخدام ثغرات قانونية أو تعديلات دستورية غير ديمقراطية «للتمسك بالسلطة» وطالبهم بضرورة احترام الفترات الرئاسية المحددة.
وفي تصريحات صحافية نقلتها الوكالة الرسمية المصرية، قال حفني، قبيل انطلاق أعمال قمة «الاتحاد الإفريقي»، أمس إن «مصر تولت قيادة ملف القوة العسكرية في شمال أفريقيا».
وأضاف أن «هذه القيادة تأتي في إطار الجهود الرامية لإنشاء قوة عسكرية أفريقية مشتركة للحفاظ على السلم والأمن في أفريقيا».
وأشارت الوكالة المصرية إلى أن «اللواء محسن الشاذلي، مساعد وزير الدفاع المصري، تولى هذا الملف المهم الذي يمثل لبنة مهمة في تشكيل القوة العسكرية الأفريقية».
ولم يكشف الدبلوماسي المصري أي تفاصيل حول طبيعة القوة العسكرية المزمَع تكوينها، ولا عدد أفرادها أو مقرها أو قيادتها.
وأعلنت مصر، في وقت سابق أنه تم اختيارها لعضوية «مجلس السلم والأمن» بـ«الاتحاد الأفريقي» عن إقليم شمال أفريقيا، لمقعد الثلاث سنوات «2016-2019»، بعد تأييد 47 دولة لذلك خلال اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد.
واختتم مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بـ«الاتحاد الأفريقي»، اجتماعه الـ28 في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا. وبحث الاجتماع الذي شاركت فيه 48 دولة أفريقية، على مدار يومين، توصيات الممثلين الدائمين بـ«الاتحاد الأفريقي»، وأجندة القمة الأفريقية.
وتشهد المنطقة الأفريقية نزاعات وصراعات مسلحة، وبروز حركات متطرفة منها «بوكو حرام»، وسط مطالبات دولية عديدة بإحلال السلام والاستقرار بالمنطقة.