عواصم - (وكالات): أعلن الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية تحرير مواقع جديدة من المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بمديرية نِهم شرق العاصمة صنعاء، وذلك بعد سيطرتها على أجزاء واسعة من مديرية ميدي بمحافظة حجة شمال غرب البلاد.
وفي تصريح لوكالة الأناضول التركية، قال الناطق الرسمي باسم المقاومة بصنعاء عبد الله الشندقي «إن مسلحي المقاومة حرروا خلال الساعات الماضية وادي غول القدح وجبل الكثيب ونقيل الشقرة «سلسلة جبلية» في مديرية نهم شرق العاصمة».
كما أفادت مصادر بالمقاومة الشعبية بأن 8 من مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع صالح قتلوا بعد سيطرة المقاومة اليمنية والجيش الوطني على مواقع مهمة للمليشيا في المناطق المذكورة.
وأكدت المصادر أن المقاومة تمكنت من قطع طريق الإمدادات للحوثيين في وادي حريب نهم، بعد اشتباكات أسفرت عن مقتل اثنين من عناصر المقاومة.
وأضافت أن قوات الجيش والمقاومة مازالت مستمرة في التقدم نحو مواقع الحوثيين وقوات صالح لاستكمال «تطهيرها» ومازالت المواجهات مستمرة بين الطرفين.
وكانت المقاومة الشعبية والجيش الوطني قد أعلنا قبل ذلك بساعات أنهما تمكنا من السيطرة على أجزاء واسعة من مديرية ميدي في محافظة حجة شمال غرب البلاد.
وذكرت مصادر من المقاومة أن السيطرة على مناطق في مديرية ميدي جاءت بعد معارك عنيفة وقصف مدفعي استهدف مليشيا الحوثي وقوات المخلوع.
وقد قصفت قوات المقاومة والجيش بالمدفعية والهاون مواقع ميليشيا الحوثيين، والموالين لصالح، بمديريتي ميدي وحرض في حجة، كما أطلق الحوثيون عدة قذائف هاون على مواقع الجيش الوطني أسفرت عن سقوط جرحى.
من جهة أخرى، كثفت قوات التحالف هجماتها الجوية والبحرية على مدينة المخا الساحلية القريبة من باب المندب والواقعة غرب تعز.
وذكرت وكالة الأناضول -نقلاً عن سكان محليين- أن مقاتلات التحالف وبوارج بحرية كثفت هجماتها على مواقع الحوثيين، بهدف السيطرة على الميناء الإستراتيجي القريب من مضيق باب المندب، واستهدفت الحوثيين وقوات صالح في منطقة «المحجر الجديد» بالمخا.
وفي تعز، قالت مصادر المقاومة إنها استهدفت تجمعا للحوثيين في تلة الخوعة بالدحي غربي تعز، كما صدت هجوماً على حي البعرارة ودوار المرور، مما أسفر عن مقتل 6 من عناصر الحوثيين وإصابة العشرات منهم.
كما تصدى مقاتلو المقاومة أيضاً لهجوم شنه الحوثيون وقوات موالية للمخلوع على بعض مناطق بلدة المسراخ جنوب تعز، وتم إفشال محاولاتهم لاستعادة مواقع خسروها اليومين الماضيين.
أعلنت مصادر أمنية تسلم السلطات المحلية في عدن جنوب البلاد دفعة جديدة من التعزيزات العسكرية والأمنية من دول التحالف، لمواجهة الجماعات المسلحة وتنفيذ الخطة الأمنية الخاصة بعدن.
في حين تواصل قوات من الشرطة اليمنية وعناصر المقاومة الشعبية حملة تفتيش ومداهمات في عدد من أحياء عدن وسط ارتفاع وتيرة الهجمات الإرهابية في المدينة، وكان آخرها أمس الأول، حيث استهدف تنظيم الدولة «داعش» بسيارة مفخخة نقطة تفتيش أمنية، وذلك بعد يوم واحد من استهداف بوابة القصر الرئاسي بسيارة مفخخة أيضاً.
من جهته، أعلن رئيس مجلس المقاومة الشعبية في عدن ووزير الشباب والرياضة، نايف البكري، أن العمليات الإرهابية التي تشهدها عدن لن تثني الحكومة اليمنية وقوات التحالف عن العمل لتنفيذ الخطة الأمنية، متهماً ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح بالوقوف وراء زعزعة الأمن في عدن وباقي المحافظات.
وقتل 7 أشخاص واصيب 7 في هجوم انتحاري وقع مساء امس الاول في عدن.
من جهة ثانية، قال نشطاء إن مسلحين من جماعة الحوثي اليمنية احتجزوا صحفيا يمنيا و5 نشطاء بعد مداهمة شقة سكنية في العاصمة صنعاء.
وقال النشطاء إن المسلحين اقتحموا الشقة فجرا واقتادوا الصحفي نبيل الشرعبي والنشطاء الخمسة إلى مكان مجهول. وأضافوا أن الحوثيين أطلقوا أعيرة نارية عندما حاول الرجال الهرب.
وفي تصريح لوكالة الأناضول التركية، قال الناطق الرسمي باسم المقاومة بصنعاء عبد الله الشندقي «إن مسلحي المقاومة حرروا خلال الساعات الماضية وادي غول القدح وجبل الكثيب ونقيل الشقرة «سلسلة جبلية» في مديرية نهم شرق العاصمة».
كما أفادت مصادر بالمقاومة الشعبية بأن 8 من مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع صالح قتلوا بعد سيطرة المقاومة اليمنية والجيش الوطني على مواقع مهمة للمليشيا في المناطق المذكورة.
وأكدت المصادر أن المقاومة تمكنت من قطع طريق الإمدادات للحوثيين في وادي حريب نهم، بعد اشتباكات أسفرت عن مقتل اثنين من عناصر المقاومة.
وأضافت أن قوات الجيش والمقاومة مازالت مستمرة في التقدم نحو مواقع الحوثيين وقوات صالح لاستكمال «تطهيرها» ومازالت المواجهات مستمرة بين الطرفين.
وكانت المقاومة الشعبية والجيش الوطني قد أعلنا قبل ذلك بساعات أنهما تمكنا من السيطرة على أجزاء واسعة من مديرية ميدي في محافظة حجة شمال غرب البلاد.
وذكرت مصادر من المقاومة أن السيطرة على مناطق في مديرية ميدي جاءت بعد معارك عنيفة وقصف مدفعي استهدف مليشيا الحوثي وقوات المخلوع.
وقد قصفت قوات المقاومة والجيش بالمدفعية والهاون مواقع ميليشيا الحوثيين، والموالين لصالح، بمديريتي ميدي وحرض في حجة، كما أطلق الحوثيون عدة قذائف هاون على مواقع الجيش الوطني أسفرت عن سقوط جرحى.
من جهة أخرى، كثفت قوات التحالف هجماتها الجوية والبحرية على مدينة المخا الساحلية القريبة من باب المندب والواقعة غرب تعز.
وذكرت وكالة الأناضول -نقلاً عن سكان محليين- أن مقاتلات التحالف وبوارج بحرية كثفت هجماتها على مواقع الحوثيين، بهدف السيطرة على الميناء الإستراتيجي القريب من مضيق باب المندب، واستهدفت الحوثيين وقوات صالح في منطقة «المحجر الجديد» بالمخا.
وفي تعز، قالت مصادر المقاومة إنها استهدفت تجمعا للحوثيين في تلة الخوعة بالدحي غربي تعز، كما صدت هجوماً على حي البعرارة ودوار المرور، مما أسفر عن مقتل 6 من عناصر الحوثيين وإصابة العشرات منهم.
كما تصدى مقاتلو المقاومة أيضاً لهجوم شنه الحوثيون وقوات موالية للمخلوع على بعض مناطق بلدة المسراخ جنوب تعز، وتم إفشال محاولاتهم لاستعادة مواقع خسروها اليومين الماضيين.
أعلنت مصادر أمنية تسلم السلطات المحلية في عدن جنوب البلاد دفعة جديدة من التعزيزات العسكرية والأمنية من دول التحالف، لمواجهة الجماعات المسلحة وتنفيذ الخطة الأمنية الخاصة بعدن.
في حين تواصل قوات من الشرطة اليمنية وعناصر المقاومة الشعبية حملة تفتيش ومداهمات في عدد من أحياء عدن وسط ارتفاع وتيرة الهجمات الإرهابية في المدينة، وكان آخرها أمس الأول، حيث استهدف تنظيم الدولة «داعش» بسيارة مفخخة نقطة تفتيش أمنية، وذلك بعد يوم واحد من استهداف بوابة القصر الرئاسي بسيارة مفخخة أيضاً.
من جهته، أعلن رئيس مجلس المقاومة الشعبية في عدن ووزير الشباب والرياضة، نايف البكري، أن العمليات الإرهابية التي تشهدها عدن لن تثني الحكومة اليمنية وقوات التحالف عن العمل لتنفيذ الخطة الأمنية، متهماً ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح بالوقوف وراء زعزعة الأمن في عدن وباقي المحافظات.
وقتل 7 أشخاص واصيب 7 في هجوم انتحاري وقع مساء امس الاول في عدن.
من جهة ثانية، قال نشطاء إن مسلحين من جماعة الحوثي اليمنية احتجزوا صحفيا يمنيا و5 نشطاء بعد مداهمة شقة سكنية في العاصمة صنعاء.
وقال النشطاء إن المسلحين اقتحموا الشقة فجرا واقتادوا الصحفي نبيل الشرعبي والنشطاء الخمسة إلى مكان مجهول. وأضافوا أن الحوثيين أطلقوا أعيرة نارية عندما حاول الرجال الهرب.