أعلنت جمعية البحرين لمكافحة السرطان بالتعاون مع جمعية الأطباء البحرينية عن إطلاق الأسبوع الخليجي للتوعية بالسرطان في الفترة من 1 وحتى 7 فبراير، والذي تنظمه الجمعيات الأهلية التطوعية في دول مجلس التعاون الخليجي والمنضوية تحت الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان بالتعاون مع المركز الخليجي لمكافحة السرطان تحت شعار «40% حماية و40% شفاء».
وكشف رئيس جمعية البحرين لمكافحة السرطان د. عبد الرحمن فخرو، أنه توجد دلائل علمية تشير إلى أن 40% من أمراض السرطان يمكن الوقاية منها عبر إتباع نمط حياة صحي وعادات غذائية صحية، في حين أن 40% الأخرى يمكن شفاؤها إذا تم تشخيصها مبكراً وخضعت للعلاج المناسب في حينه.
وقال فخرو في تصريح لـ«بنا»، إن اللجان العاملة في الجمعية أعدت مجموعة فعاليات تمتد طيلة فترة الحملة، من بينها برامج «معاً ضد السرطان» بالتعاون مع المطاعم الشريكة عبر إضافة تبرع بمبلغ دينار واحد على الفاتورة لصالح الجمعية، وبرنامج «الفنادق الشريكة» الذي تدعو فيه الجمعية نزلاء الفنادق الشريكة للانضمام إلى الجهود لمحاربة السرطان ومساعدة المرضى وذلك بإضافة تبرع بمبلغ دينار واحد على الفاتورة لصالح الجمعية.
وأوضح أنه من بين الفعاليات أيضاً، إضاءة المعالم الرئيسة في العاصمة المنامة باللون البنفسجي الذي يرمز إلى جميع أنواع السرطان طيلة فترة الحملة، والبازار السنوي لجمعية البحرين لمكافحة السرطان في نادي الخريجين، وفعالية للمشي تنطلق من أمام فندق ريتز كارلتون يوم 6 فبراير عند الساعة التاسعة.
وأشار فخرو إلى أن الجمعية تولي أهمية كبرى للبرامج التثقيفية التي تنظمها للمواطنين والمقيمين من كافة الفئات العمرية لتعزيز مفهوم التوعية والتقليل من مخاطر الإصابة بمرض السرطان، مشدداً على أهمية توحد الجهود والتكاتف بين المواطنين وقطاعات المجتمع كاملة لمحاربة هذا المرض العضال.
وأوضح أن أهداف الحملة هي تعزيز الوعي الصحي وحماية المجتمع الخليجي من خطر الإصابة بالسرطان، وتوطيد العلاقة بين أفراد المجتمع كافة في نشر الوعي الصحي من خلال إعداد وتنفيذ برامج وأنشطة توعوية مشتركة ذات مهنية عالية في مكافحة السرطان والوقاية منه.
كما تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول عوامل الأخطار المؤدية للإصابة بالسرطان بالإضافة إلى تشجيع اتباع نمط غذائي صحي وممارسة النشاط الرياضي بين جميع فئات المجتمع، وتشجيع حماية البيئة «الماء والغذاء والهواء» والصحة العامة والمهنية.
ولفت إلى أنها تهدف أيضاً لرفع مستوى الوعي حول أهمية طرق الكشف المبكر عن السرطان وأهميتها في تحسين فرص الشفاء، وتفعيل البرامج الوطنية لمكافحة السرطان كمسؤولية مشتركة بين القطاعات الحكومية وغير الحكومية.
من جانبه أكد رئيس جمعية الأطباء البحرينية د. محمد رفيع لـ«بنا»، عزم الجمعية المشاركة في الفعاليات ضمن مسؤوليتها المجتمعية القائمة على تعزيز الوعي الصحي وتمتع الجميع بصحة جسدية ونفسية تمكنهم من المساهمة في بناء وازدهار وطنهم بفاعلية.
وأوضح أن المشاركة تأتي ضمن اليوم العالمي لمكافحة السرطان والذي يصادف الرابع من فبراير من كل عام، مبيناً أن الجمعية تولي اهتماماً خاصة بنشر الوعي والوقاية من الأمراض المزمنة والخطيرة، ومن بينها مرض السرطان.