استضافت البحرين يومي 29 و 30 يناير الحالي اجتماع شبكة تربويي متاحف الخليج «GMEN» في كل من متحف البحرين الوطني ومتحف موقع قلعة البحرين، لمناقشة سبل تعزيز مكانة المتاحف في الحراك الثقافي المحلي وتبادل الخبرات والمعارف في مجال العروض المتحفية والأنشطة التي تقوم به المتاحف من خلال مجموعة من ورش العمل واللقاءات والندوات.
وشهد اليوم الأول من الاجتماع، الذي يعقد الذي يعقد دورياً كل 3 شهور، عروضاً قدمها عدد من كوادر هيئة البحرين للثقافة والآثار كعرض «اطلق العنان لإبداعك» الذي استعرض أهم ما يقدمه مركز الفنون من ورش عمل فنية تستهدف الكبار والصغار.
كما تم تقديم عرض «خلق بيئة مرحة في المتحف: نادي أنكيرو للصغار» الذي قدم شرحا حول كيفية إنشاء نادي أنكيرو في متحف موقع قلعة البحرين وطريقة عمله على تنظيم فعاليات للأطفال من سن 7 إلى 10 سنوات.
وفي جانب آخر، تطرق عرض بعنوان «البرامج التعليمية في المتاحف وما بعدها» إلى استضافة متحف البحرين الوطني لمعرض «كليلة ودمنة، حكايات عبر الزمن» إضافة إلى استعراض النشاط التعليمي الذي يقدمه برنامج نخول خلال مهرجان صيف البحرين السنوي خارج حدود المتحف.
وشهد اليوم الأول ورشة عمل تفاعلية للمشاركين، استهدفت تطوير طريقة عرض المحتوى المتحفي من خلال اختيار كل مشارك لموضوع واحد يخص مقتنيات متحف قلعة البحرين ومن ثم عرضها على بقية الحاضرين بطريقة إبداعية مبتكرة.
أما اليوم الثاني، فشهد سلسلة لقاءات تنوعت المواضيع خلالها ما بين طرق تعزيز مشاركة الجيل الشاب في عملية إحياء التراث المحل ودور متحف البحرين الوطني في استقطاب الجمهور العام. وفي يومه الأخير اختتم الاجتماع سلسلة لقاءاته بورشة عمل حول التحديات التي يواجهها القائمون على المعارض المؤقتة في استقطاب الجيل الشاب وطرق مواجهتها بأفكار إبداعية وخلاقة.
وشمل جدول الاجتماع زيارات إلى مواقع ومعالم ثقافية في البحرين كالمتحف الدائم في قلعة الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح بالرفاع، ومركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث في المحرق.