زهراء حبيب
ليست ربما القضية الأولى، وربما لن تكون الأخيرة، فعدد الفتيات اللاتي يطالبن بتصحيح أوضاعهن الجنسية في ازدياد واضح بلغ 6 حالات، إلا أن الحالة «س» التي رفضت المحكمة الكبرى الإدارية طلبها بتحولها من فتاة إلى رجل في الأوراق الثبوتية تحمل تفاصيل أكثر غرابة.
قصة «س» التي تريد أن تكون «م»، تسردها لـ«الوطن» المحامية فوزية جناحي، مشيرة إلى أن موكلتها تحولت بالفعل جسدياً إلى رجل، بعد أن خضعت لعدة عمليات بالهند وتايلند. فيما رأت المحكمة أن الدعوى قائمة على غير سند من القانون.
وشهدت البحرين عام 2005 تحول فتاة إلى رجل، وبعد 3 سنوات تحولت أخرى إلى رجل، وصدرت لصالحهما أحكام قضائية بتغيير اسميهما في السجلات الرسمية، وتزوجا ويعيشان حياة مستقرة.