كثيراً ما نتحدث عن الآخرين، ونغفل أنفسنا، دائماً نذكر نجاح هذا وإنجاز ذاك، ولا نقول عما نريد أن نحقق من نجاح أو إنجاز ، كل ذلك لأننا التهينا بما لا يهمنا، وقد آن الوقت كي نرى ماضينا لنصحح حاضرنا ونؤسس لمستقبلنا، هكذا سنصبح رواداً بل رؤساء وقادة عظماء إن سرنا على خط النجاح. إن المستقبل الباهر ما هو إلا بداية خطوة ناجحة في حاضرنا، وثقة نوثق بها أنفسنا وقوة نستمد بها طاقتنا، فكل إنسان على وجه الأرض يمتلك طاقة هائلة تغير كل ما يحيط به إن استخدمها بالشكل الصحيح، إن أساء استخدامها دمر كل شي حوله. لا تيأس إن واجهتك مشكلة أو كارثة أو صعوبة، وكن على يقين بأن كل ما هو مؤلم، درس تتعلم منه أساليب جديدة وطرقاً حديثة للتغلب على الصعاب في مستقبلك وتذكر قول رسول الله صل الله عليه وسلم (لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين).

عليه أحمد العميري