حكم على الإرهابي عبد الرؤوف الشايب بالسجن بعد إدانته بامتلاك كتيبات تشرح كيفية صنع القنابل ومسك بنادق تستخدم في عمليات القنص، فيما حفظت التهم الموجهة له بمسك أفلام إباحية تتضمن ممارسة الفاحشة مع الخيول.
وداهمت قوات الشرطة منزل الإرهابي عبد الرؤوف الشايب سنة 2014 وضبطت فيلمين إباحيين صادمين يظهر فيهما أناس وهم يفاحشون الخيول.
وضبطت الشرطة أيضاً لدى مداهمتها المنزل مواد إرهابية مثل صور يظهر فيها الشايب البالغ 51 سنة من عمره وهو يرتدي بزة قتالية عسكرية إضافة إلى عرض PowerPoint يشرح كيفية تركيب بنادق القنص من نوع Druganov وتحديد نوعية الرصاص، إضافة إلى أفضل مواقع إطلاق النار.
كما ضبط رجال الشرطة أيضاً بطاقة حاسوب سعتها 16GB SD تتضمن ملفات عسكرية وتم حجزها في منزل الإرهابي عبد الرؤوف الشايب في منطقة «مايد فال».
وزعم الشايب أنه التقى زعيم حزب العمال جيريمي كوربن عدة مرات لمناقشة أوضاع حقوق الإنسان في البحرين. كما زعم أنه زار منزل اللورد إريك أفيبوري، نائب رئيس مجموعة حقوق الإنسان البرلمانية.
لن يقدم الشايب إلى المحاكمة بتهمة امتلاك تسجيلات فيديو إباحية، غير أن محكمة سنارسبروك كراون أدانته في ديسمبر الماضي بامتلاك ومسك مواد إرهابية كانت ستتسبب في «مقتل أعداد كبيرة من الأبرياء».
واعتبر القاضي بيتر تيستار أنه يجب توثيق وحفظ تهمتي مسك مواد وتسجيلات إباحية صادمة في ملف المتهم، مضيفاً أن الاستمرار في توجيه هاتين التهمتين قد لايخدم المصلحة العامة.
ورفض الإرهابي عبد الرؤوف الشايب مغادرة السجن لحضور جلسة الاستماع التي عقدت أمس غير أنه أبلغ محكمة ساوثوارك كراون أنه سينفي التهمتين عن نفسه.
وقال المدعي العام الذي ترافع في القضية سام براون إن المتهم أدين قبيل أعياد الميلاد بامتلاك ومسك مواد خطيرة ضبطت في نفس عملية المداهمة والبحث».
أما القاضي مارت زيدمان، فاعتبر أن المحتوى الذي عثر عليه في ذاكرة حاسوب الشايب بمثابة «الديناميت»، مضيفاً «لو أسيء استخدام تلك المواد لتسببت في إزهاق كثير من الأرواح».
وقال القاضي في الجلسة، منتقداً الإرهابي الشايب، «أنت تزعم أنك تنبذ العنف لكننا رأيناك في الصور وأنت تلبس البدلة العسكرية وتحمل سلاحين».
وأضاف «التقطت الصورة في العراق وظهرت فيها في وضع يثير الصدمة والمخاوف، وكان يمكن أن يتسبب عملك في الموت والدمار ويزهق أرواح الكثير من الأبرياء».