حسن عبدالنبي



كشف وزير الطاقة د.عبدالحسين ميرزا أن الوزارة وهيئة الكهرباء والماء بدأت بمشروع في هيئة الكهرباء والماء وبالتعاون مع شركة ألمانية لإنتاج 5 ميغاوات من الطاقة، 3 ميغاوات منها عن طريق الطاقة الشمسية و2 ميغاوات من توربينات الرياح بكلفة إجمالية تصل إلى 16 مليون دولار.
وأضاف الوزير في تصريحات، على هامش حفل غداء نظمته غرفة التجارة الأمريكية في البحرين، «أن الوزارة تعمل على تنفيذ استراتيجية حتى العام 2030 يتم من خلالها إنتاج 10% من الاستهلاك الكهربائي عن طريق الاستفادة من الطاقة المتجددة».
وفي ما يتعلق بمشاريع الاستفادة من الطاقة الشمسية، قال: إن شركة «تطوير» لديها مشروع للاستفادة من الطاقة الشمسية بتركيب الألواح الشمسية وستكون جاهزة بنهاية فبراير لتوليد 1 ميغاوات من الطاقة»، لافتاً إلى الوزارة نفذت مشروع للاستفادة من الطاقة الشمسية في منطقة عوالي باستخدام الألواح الشمسية لإنتاج نحو 5 ميغاوات من الطاقة وجهت للاستخدام في مدينة عوالي وجامعة البحرين وجزء من المصفاة.
وأشار إلى إمكانية تنويع مصادر الطاقة من خلال الانتقال للاعتماد على الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح والطاقة البديلة للنفط، مبيناً أن ذلك يتطلب تهيئة القاعدة له بأنه يحتاج لمساحة من الأرض لوضع الألواح الشمسية في حين مساحة البحرين محدودة.
وشدد على ضرورة الإسراع في استراتيجيات الطاقة المستدامة والعمل على تطوير الطاقة المتجددة واستغلال التطور التكنولوجي الملحوظ والنمو الكبير في الطاقات المتجددة، بالإضافة إلى إعطاء الاهتمام المطلوب لجميع الخطى للاستثمار في هذا المجال.
واستعرض ميرزا أبرز مشاريع النفط والغاز، منها: ترسية مناقصة تشييد خط أنابيب جديد لشراء النفط من المملكة العربية السعودية قبل شهور والتي تبلغ كلفتها حوالي 300 مليون دولار وهي استبدال للأنابيب الحالية، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع منتصف عام 2018، وبناء مرفأ الغاز المسال، لاستيراد الغاز بالمراكب من مختلف دول العالم، وتم إرساء المناقصة على مجموعة تتكون من ثلاث شركات وكلفتها حوالي 600 مليون دولار وتمول من قبل هذه المجموعة لأن المناقصة هي على أساسBOOT .
ولفت الوزير إلى أن الوضع العالمي بالنسبة لتقلبات أسعار النفط تحتم على الدول ضرورة التوجه للاستثمار في مشاريع النفط والغاز، مشيراً إلى أن وحدة الطاقة المستدامة ستركز على الطاقة المتجددة والتشجيع على استثمار القطاع الخاص في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بالإضافة إلى التركيز على ترشيد استهلاك الطاقة وإعداد خطة وطنية.
من جانبه قال رئيس غرفة التجارة الأمريكية بالبحرين قيس الزعبي: «نظراً لكون تكاليف الطاقة والخدمات الأخرى أمر هام لجميع الشركات، فإننا نسعى لأنّ تكون الغرفة منصة لوزارة الطاقة من أجل إيصال رسالتها بشفافية حول خططها المتعلقة ببرامج الطاقة، كي تتمكن الشركات في البحرين من أن تخطط للنمو والاستثمار بشكل أفضل».