زهراء حبيب
اختلفت أسرة لبنانية على مكان دفن جثة الوالد المتوفى قبل 5 أيام، ففي حين طالبت زوجته بدفنه بمقابر أهل السنة بالبحرين تنفيذاً لوصيته وكونه غير مذهبه من الدرزي إلى السني، أصر الأبناء على تسلم جثمانه ودفنه بمقابر العائلة بلبنان.
وتصاعدت وتيرة النزاع بين الطرفين ووصلت إلى أروقة القضاء، لتقضي محكمة الأمور المستعجلة أمس بدفنه بمقابر السنة بالبحرين.
وفصلت المحكمة، برئاسة القاضي حسين عباس، وأمانة سر حسين الشويخ، بالدعوى بدفنه بالبحرين كونها الأقرب، واحتراماً لحرمة الميت، فنقل الجثمان من بلد لآخر ينتهك حرمة الأموات ومضر للصحة العامة.
ولفتت في حيثيات حكمها إلى أنه متى ما وقع التنازع بين أقرباء الميت على دفنه بمقبرة ما، وفي حال اتحدت المسافة بين المقبرتين كانت الأولوية في الاختيار لمن أقواهم قرابة للميت.
وفي حال اختلفت المسافة فيتم الأخذ بأقرب مقبرة.