افتتح الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د. مصطفى السيد، فعاليات مخيم الربيع السنوي 2016 تحت شعار «ربيع المواهب» والذي نظمته «الخيرية الملكية» بالتعاون مع مخيم الحرس الوطني على مدى 3 أيام.
وقال إن «ربيع المواهب» يهدف إلى اكتشاف مواهب الأمهات والأبناء وتحفيزها وصقلها وتطويرها لتصبح الموهبة قصة نجاح تشجع مثيلاتها، إلى جانب رفع مستوى تقدير الذات وتوثيق الصلة بالأم والأسرة، وإدخال البهجة على قلوب الأيتام والأرامل من خلال المنافسات والمسابقات.
وأوضح السيد أن المخيم يأتي ضمن برنامج الرعاية الاجتماعية التي تنفذها المؤسسة للأسر المكفولة من قبل جلالة الملك المفدى، حرصاً منها على تفعيل مبدأ التواصل بين الأولاد والأمهات طوال العام للاستفادة من أوقاتهم خصوصاً في أوقات الإجازات المدرسية بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، إلى جانب الترويح عن الطلبة وتعميق روح الأخوة والمحبة بين المشاركين وتنمية مفهوم الإنتاج والعطاء لدى المشاركين وحكى قصة الأطفال الحلم الجميل لأبناء المؤسسة. وتوجه بالشكر إلى مخيم الحرس الوطني ومركز مطمئنة ووزارة التربية والتعليم متمثلة في التربية الرياضية والكشفية والمرشدات، وشركة «أرامكس» وفريق عطاء الرياضي على تعاونهم ومساهمتهم الكبيرة في إنجاح مخيم الربيع.
من جانبه قال مدير إدارة تنمية الموارد الخيرية الشيخ علي آل خليفة، إن مخيم الربيع هو أحد البرامج السنوية التي تحرص «الخيرية الملكية» على إقامتها ضمن الرعاية الاجتماعية التي تهتم بتقديمها طوال العام. وأشار إلى أن البرنامج احتوى على عدد من المحطات المتنوعة والفعاليات التربوية والثقافية والترفيهية لمختلف الأعمار، حيث احتوت كل محطة على قيمة ومهارة ومشروع. وشاركت الأمهات الموهوبات بتعليم بعض المهارات للمشاركات، كما قام الكشافة بتدريب الطلاب على بعض المهارات الكشفية والحياة الاستكشافية العملية في الحياة البرية، ودرب مركز مطمئنة الأمهات على طرق التعامل مع الأطفال وأساليب التربية والتحاور.