أكد محافظ المحافظة الجنوبية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، سعي المحافظة في سرعة إنجاز أعمال تطوير وتوسعة شارع ولي العهد، متطرقاً إلى التجاوب الكبير والإيجابي الذي بذلته وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط، في تغيير الخطة الزمنية للبدء في أعمال تطوير شارع ولي العهد من النصف الثاني 2016، ليكون على أولوية أعمال الوزارة في بداية العام الجاري.
جاء ذلك خلال لقائه وكيل شؤون الأشغال العامة بالوزارة المهندس أحمد الخياط، حيث استعرض الطرفان الجهود المبذولة في أعمال تطوير وتوسعة شارع ولي العهد.
من جانبه، أكد الخياط سعي الوزارة للعمل على زيادة الطاقة الاستيعابية للشارع وتقليل الازدحامات المرورية وخصوصاً بعد فتح مجمع وادي السيل وكذلك رفع السلامة المرورية على الشارع، مضيفاً أن الشراكة المجتمعية التي تحققت بهذا الخصوص مع المحافظة الجنوبية أثمرت في العمل على إنجاز أعمال تطوير وتوسعة شارع ولي العهد.
وستتم أعمال تطوير وتوسعة شارع ولي العهد على مرحلتين، المرحلة الأولى في الجزء المحصور ما بين شارع الشيخ خليفة بن سلمان عند دوار ولي العهد غرباً وشارع الشيخ سلمان «دوار الرفاع» شرقاً، حيث تم الانتهاء من إعداد التصاميم التفصيلية وسيتم التنفيذ بعد توفر الميزانية اللازمة لطرحه في مناقصة عامة.
ومن المزمع أن تشمل أعمال التطوير على توسعة شارع ولي العهد إلى 3 مسارات في كل اتجاه وتطوير كافة التقاطعات الواقعة عليه، وإعادة إنشاء البنية التحتية للشارع، وإنشاء أرصفة باستخدام الطوب الأرضي، وإنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار، وأعمال الإنارة، وحماية شبكة الخدمات ووضع الإشارات والعلامات المرورية لتنظيم الحركة المرورية.
يشار إلى أنه تم مؤخراً إنشاء الطريق 2830 والمؤدي إلى مجمع وادي السيل لخدمة أهالي المنطقة ومستخدمي المجمع.
وفي ما يخص توسعة شارع ولي العهد إلى طريق مزدوج في الجزء ما بين دوار بوري وكوبري الجنبية، أشار الخياط إلى وجود صعوبة في تنفيذ ذلك نظراً لمحدودية حرم الطريق، وكذلك لوجود أنابيب النفط التابعة لشركة «بابكو» على الجانب الشرقي للشارع إضافة إلى وجود أجهزة الخدمات الأخرى على جانبي الشارع.