أعلنت شركة ديار المحرق، إحدى أكبر الشركات في قطاع التطوير العقاري بالمملكة، عن عزمها طرح قسائم المرحلة الثانية من مخطط البارح، وهو أحدث المخططات السكنية المطلة على البحر ضمن المخطط الرئيس، للبيع يوم 6 فبراير في مكتب المبيعات الكائن بموقع ديار المحرق.
وأشاد الرئيس التنفيذي بشركة «ديار المحرق» د. ماهر الشاعر بالإقبال الذي حظيت به المرحلة الأولى من مخطط البارح عند طرحها في شهر ديسمبر الماضي، حيث تم بيع القسائم السكنية المطروحة بالكامل.
وتوقع الشاعر أن تحظى المرحلة الثانية باهتمام كبير وأوضح بقوله: «نحن فخورون بطرح المرحلة الثانية من مشروع البارح بعد النجاح الذي حققته المرحلة الأولى».
وأضاف «حرصنا بمشروع البارح على توفير أعلى معايير الجودة والخدمة في المخطط الذي يتميز بواجهة بحرية لإرضاء القاطنين والزوار على حد سواء. ويُضاف إلى ذلك، اتباع نظام التملك الحر حيث يُمنح ملاك القسائم حرية تشييد بيوتهم وفقاً لرغبتهم وتبعاً للمعايير الموضوعة مسبقاً من قبل ديار المحرق».
وأردف الشاعر «ساهم ما سبق ذكره في تشجيع الاستثمار لجميع فئات المجتمع بغرض الحصول على أسلوب حياة مفعم بالهدوء والسكينة بالإضافة إلى الخصوصية».
ويعد مشروع البارح أحد المشاريع السكنية الراقية التي تجمع بين ثناياها أجمل المناظر الطبيعية. ويقع في الجانب الغربي من المخطط الرئيس لديار المحرق ويحتوي على 3 أنواع من القسائم، القسائم السكنية المزودة بواجهة بحرية خلابة بغرض بناء فلل راقية ورحبة مع سهولة الوصول إليها براً وبحراً، والقسائم السكنية في قلب مخطط البارح المتميزة بقربها من المنتزهات المطلة على البحر، والقسائم السكنية الاستثمارية المطلة على الطريق الرئيس والمخصصة لتشييد مبان متعددة الطوابق. وستطرح أراضي المخطط للبيع مع التملك الحر للمواطنين والخليجيين والأجانب.
ويمتاز المخطط عامة بموقعه المتميز الذي يبعث على السكينة والارتياح حيث يشمل مساحات مخصصة للمتنزهات العامة والمسطحات الخضراء فضلاً عن المساحات المخصصة للمرافق العامة والخدمية وغيرها من التجهيزات الكفيلة بتوفير مختلف متطلبات الحياة اليومية للقاطنين.
وتعد «ديار المحرق» إحدى أكبر المدن السكنية المتكاملة في المملكة حيث تتسم بطابعها الفاخر ورفاهيتها المغايرة، والتي توفر من خلالها خيارات متنوعة من حلول السكن وسبل الحياة العصرية. ويأتي هذا بجانب المزيج الفريد الذي تقدمه ديار المحرق من المرافق السكنية والتجارية والترفيهية، والتي تأصل نموذج المدينة العصرية المتكاملة والمستقبلية.
وتعد مدينة «ديار المحرق» إحدى أكبر مشاريع التطوير العقاري التنموية الشاملة في المملكة. وهي مدينة حضارية نموذجية تمزج بين مقومات الحياة العصرية والتراث البحريني الأصيل لما تتمتع به من مزيج فريد من المناطق السكنية والمشاريع التجارية التي تعد من أفضل فرص الاستثمار على الإطلاق أياً كانت لغرض الاستخدام الشخصي أو الاستثمار التجاري.
وتقع «ديار المحرق» في الجزء الشمالي لمدينة المحرق على مساحة شاسعة من الأراضي المستصلحة تفوق 10 كيلومترات مربعة على امتداد 7 جزر و40 كيلومتراً من الواجهات المائية والشواطئ الرملية الخلابة وتتطلع بأن تكون مدينة نموذجية مستدامة في المستقبل المنظور.
وعند استكمال جميع مشاريعها ستشمل «ديار المحرق» كافة العناصر التي تشكل مجتمعاً متكاملاً من جميع النواحي ومن أبرزها المرافق التعليمية والمدارس والمراكز الطبية والمرافق الترفيهية والمجمعات التجارية والحدائق والمتنزهات والفنادق ومرافئ للسفن لتصبح بذلك المكان الأمثل لسكن العوائل في مجتمع ثري بنسيجه الاجتماعي المتلاحم.