أكد شوريون أن الرؤية الاستشرافية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لمشروع قوة دفاع مملكة البحرين الاستراتيجي الذي دشنه في كتابه المهم «الضوء الأول» بهدف بناء قوة وطنية عسكرية، مثل لبنة لما يعايشه أبناء الوطن اليوم.
وقالوا إن القوة هي درع الوطن الذي يعتز به كل بحريني، ولولا رجالاتها ما شعر أي إنسان يعيش على هذه الارض بالأمن والأمان، لافتين إلى أن هؤلاء الرجال أعطوا الشباب البحريني الدافع للالتحاق بهذا الصرح ليساهموا في سطر تاريخ البطولات، كما نادوا بالعمل على تدريس تاريخ المؤسسة العسكرية ورجالاتها الذين ضحوا بأرواحهم للأجيال القادمة.
ورفع رئيس اللجنة الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى د. عبدالعزيز عبدالله ناصر العجمان أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة بالمناسبة العزيزة على قلوب كل المواطنين. مؤكداً أن قوة دفاع مملكة البحرين هي درع الوطن الذي يعتز به كل بحريني. وأشار إلى العمليات العسكرية التي شاركت فيها قوة الدفاع لاستعادة الشرعية باليمن الشقيق وما ظهرت به قوات المملكة بصورة مشرفة، بعثت من خلالها رسالة لكل من يفكر في النيل من هذا الوطن.
وأكد أن يوم الخامس من فبراير يمثل يوماً وطنياً يحتفل به المواطنين إلى جانب منتسبي قوة الدفاع، لأنه لولا هؤلاء الرجال لما شعر أي إنسان يعيش على هذه الجزيرة بالأمن والأمان، وقال إن جلالة الملك المفدى دشن مع العهد الإصلاحي الكثير من المشروعات التنموية جاءت في مقدمتها تطوير المنظومة العسكرية لقوة دفاع البحرين وتأهيل منتسبيها ورفدها بأحدث النظم الدفاعية والأسلحة ما جعلها تظهر بصورة مشرفة ضمن تحالف دعم الشرعية باليمن الشقيق.
من جانبه أشاد عضو مجلس الشورى أحمد مهدي عبدالنبي الحداد بالدور الهام الذي تقوم به قوة دفاع المملكة في تعزيز الأمن على الصعيدين المحلي والإقليمي، مؤكداً أن البحرين بات لها دور مشرف بين أقرانها المشاركين بتحالف دعم الشرعية، وأضاف قائلا: لعل أهم ما لاحظه الجميع في الآونة الأخيرة هو اهتمام القيادة على أعلى مستوى بقواتنا المشاركة مع المملكة العربية السعودية والأشقاء بدول التعاون في تعزيز الاستقرار بالمنطقة، وهو ما ظهر جليا في استقبال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للقوات المشاركة في التحالف.
وقال إننا نعول على جهود قوة دفاع مملكة البحرين في دعم الاستقرار وحفظ الأمن بما يضمن للمواطن حياة كريمة مستقرة على كافة الأصعدة.
ولفت عضو مجلس الشورى حمد مبارك النعيمي إلى أنه تشرف بالخدمة في قوة دفاع البحرين لمدة 30 عاماً، وخرج منها برتبة عميد متقاعد. وقال إن ذكرى تأسيس قوة الدفاع تمثل بالنسبة له مناسبة خاصة يسترجع فيها تاريخ حافل بالإنجازات، ويبقى مبعث فخر وتشريف إلى كل منتسبي القوة، ورفع بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الحكيمة، ومعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين.
وأكد النعيمي أن الأحداث التي تشهدها المنطقة حاليا تجعلنا نفخر بما حققناه على صعيد تأسيس قوة دفاع البحرين وما تملكه من خبرات متراكمة عبر أكثر من 4 قرون جعلها في مركز متميز بين أقرانها وهو ما ظهر بشكل مشرف في عاصفة الحزم التي شاركت فيها قوة دفاع البحرين إلى جانب قوات المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وقال إن رجال القوة الأوفياء هم عماد الوطن واستقراره.
وأعربت عضو مجلس الشورى فاطمة عبدالجبار محمود الكوهجي عن فخرها نفتخر بمشاركة ابناء البحرين في كل من حرب الكويت وكذلك المشاركة في اليمن الشقيق لإعادة الشرعية. وقالت لا ننسى شهداء الواجب الذين استشهدوا حماية لأرض الحرمين الشريفين وتأكيداً على وحدة المصير، وإن انجازات قوة دفاع البحرين على أرض الواقع والبطولات، أعطت الشباب البحريني الدافع للالتحاق بهذا الصرح الحيوي والنشط ليساهم في تاريخ البطولات ويمشي مع الركب ليكون سداً امام الاعتداء الغاشم في اي وقت، وتمنياتي لجميع منتسبي قوة دفاع البحرين المزيد من الرفعة والتقدم.
ومن جانبها أشارت عضو مجلس الشورى الدكتور جهاد عبدالله محمد الفاضل إلى أن يوم قوة دفاع البحرين هو يوم للبحرين وعنوان للتضحية وثمرة الفداء من أجل تعزيز مكاسب الاستقلال الوطني والدفاع عن الدولة والشعب، وقالت إن يوم الخامس من فبراير يعتبر يوماً عزيزاً على قلب كل بحريني وبحرينية، وذلك لأنها الذكرى العطرة لميلاد قوة دفاع البحرين، وهي القوة التي كانت حلما وتحوّلت إلى حقيقية على يد صاحب الجلالة الملك المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة، والذي وضع رؤيته في كتابه المهم «الضوء الأول»، والذي يمثل رؤية ملكية استشرافية لهذا المشروع الاستراتيجي لبناء قوة وطنية عسكرية للدفاع عن حياض الوطن.
وقالت عضو مجلس الشورى إنه لا يمكن قصر دور قوة الدفاع في دورها العسكري القتالي المشرف فحسب، وإنما رفعت اسم البحرين عالياً في محافل عديدة وميادين متفرقة، ومن بينها رفع اسم البحرين في المحافل الرياضية من خلال تقلد شخصيات بحرينية لمواقع رفيعة في منظمات عسكرية رياضية أو الفوز في منافسات رياضية عسكرية، كذلك لقوة الدفاع دور كبير في مجال الرعاية الصحية، من خلال وضع حجر الأساس للمشروع الرائد بإنشاء مركز محمد بن خليفة آل خليفة التخصصي الجديد للقلب في مدينة عوالي، والذي سيكون منارة صحية جديدة في البحرين.
وشددت الفاضل على الدعم التشريعي المطلق لتؤدي قوة الدفاع دورها الوطني والدستوري على أكمل وجه، وذلك من خلال دعمها لتعزيز إمكانياتها وقدرات منتسبيها، فالأمن والاستقرار نعمة البحرين الكبرى.
من جانبها رفعت عضو مجلس الشورى سامية خليل إبراهيم المؤيد أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة وإلى إلى جميع منتسبي قوة دفاع البحرين وعلى رأسهم المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، وقالت إن رجال الوطن وحماته لا يسعنا إلا أن نقف لهم إجلالاً واحتراماً، هؤلاء الذين تفانوا في الدفاع عن مملكتنا الحبيبة، وبذلوا أغلى ما يملكه إنسان ألا وهي الروح للحفاظ على المكتسبات والإنجازات الوطنية التي حققها الشعب بالتفافه حول قيادته.
ودعت العضو المؤيد إلى تكريس حب الوطن والانتماء له والحفاظ على مصالحه من خلال تدريس تاريخ المؤسسة العسكرية ورجالاتها الذين افتدوا أمنها بأرواحهم، مؤكدة أن قوة دفاع البحرين هي مدرسة للولاء والانتماء والوطنية، وأن رجالاتها لم يتقاعسوا يوماً عن تلبية النداء الوطني المقدس في الحفاظ على أمن البحرين والأشقاء بالتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية والحفاظ على الاستقرار باليمن.