بحث وكيل الزراعة والثروة البحرية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة تفعيل اتفاقية التعاون الفني بين المملكة ومنظمة «الفاو» المتعلقة بتحسين سلالة الأغنام.
والتقى الشيخ خليفة بن عيسى، أمس ممثل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «الفاو» بالإمارات منسق المكتب شبه الإقليمي لدول مجلس التعاون واليمن مهدي الإدريسي، لبحث أوجه التعاون المشتركة في مجالات الأمن الغذائي.
وأشاد وكيل الزراعة والثروة البحرية بالدور الذي تقوم به منظمة «الفاو» في سبيل النهوض بالقطاع الزراعي حول العالم ودعمها لتنفيذ العديد من الدورات التي تخدم مجالات توفير الأمن الغذائي.
وناقش الجانبان أوجه التعاون المشتركة بين البحرين و»الفاو» وسبل تعزيزها وتطويرها من خلال العمل على توفير البنية التحتية الملائمة لقطاعات الزراعة المختلفة سواء نباتية أو حيوانية.
واستعرض الجانبان سير العمل بمشروع تحسين سلالة الأغنام الذي تموله المنظمة ويهدف إلى تطوير تقنية التلقيح الاصطناعي من خلال التدخل التقني والبشري مما ينعكس بالإيجاب على قطاع الثروة الحيوانية بمملكة البحرين.
وكشف الجانبان أن مربي الأغنام هم الفئة المستهدفة خلال المرحلة الأولى من المشروع ،حيث سيتم تهجين سلالات جديدة من الأغنام العربية لإنتاج سلالة جديدة مع السعي للحفاظ علي المورثات الجنية الوطنية للسلالات البحرينية.
وأعرب الجانبان عن تطلعاتهم بأن تشهد الفترة القادمة تعميماً لتقنية التلقيح الاصطناعي بعد توطينها وإكمال البنية التحتية الضرورية لتشمل سلالات الأبقار سواء كانت للحليب أو اللحوم، فضلاً عن اشتمالها على سلالات أخرى جاري العمل على دراسة إمكانية تطبيقها.
واتفق الجانبان على تنفيذ برامج تدريبية جديدة لتطوير القطاع الزراعي والحيواني في المملكة، بالإضافة إلى تأهيل ورفع القدرات والكفاءة لدى الكوادر البحرينية في شتى المجالات الزراعية المتعلقة بالأمن الغذائي وصحة وسلامة الغذاء.
وتطرق الجانبان إلى مشروع مركز الاستزراع السمكي برأس حيان وآليات الارتقاء بالمشروع عبر خلق قاعدة تقنية وعلمية في مجال الاستزراع السمكي، تهدف في المقام الأول لزيادة الإنتاجية والجودة لتحقيق الأمن الغذائي من خلال ارتفاع نسبة المخزون السمكي بالمملكة.
وبحث الجانبان ملف الأمن الغذائي وسلامة الغذاء في المملكة، حيث أبدي ممثل المنظمة استعداد «الفاو» لدعم توجهات المملكة في مجال توفير الأمن الغذائي وتقديم كافة أوجه الدعم والدراسات المتعلقة بذات الشأن، مشدداً على أهمية تحقيق الأمن الغذائي والسلامة الغذائية لارتباطها باستقرار أوضاع البلدان.