{{ article.article_title }}

أشاد مواطنون بتضحيات ضباط وأفراد قوة دفاع البحرين البواسل في الذود على حمى البحرين وعن دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدين أن الدماء الطاهرة والزكية التي بذلها أبناؤنا الأبطال في سبيل الحفاظ على الأمن والاستقرار بالمنطقة ستكون علامة بارزة في تاريخ المملكة الحديث عنوانها التضحية والفداء.
ورفع عدد من المواطنين خلال حديثهم لـ «بنا» التهاني والتبريكات لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمناسبة ذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين وإلى كل منسوبيها الأبطال الذين سطروا أجمل ملاحم المجد في مسيرتهم الظافرة. وهنأ عبدالله باقر صاحب مجلس بالرفاع، القيادة بمناسبة احتفال قوة دفاع البحرين بعيد تأسيسها في الخامس من فبراير من كل عام، مؤكدا أنها مناسبة وطنية لها وقع خاص في نفوس كل شعب البحرين، لأن الأبطال البواسل في قوة الدفاع هم سندنا وركازتنا، وهم مصدر سعادتنا ومكان فخرنا واعتزازنا.
وأكد أن ما يقدموه للوطن العزيز وللأمة الخليجية ليس بالأمر السهل، هم يدافعون عن الشرف وعن الأرض والعرض في وجه الأعداء الذين يريدون النيل من مكتسباتنا التي تحققت بفضل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.
وأشاد باقر بمساهمات قوة دفاع البحرين في الحياة العامة وفي تطور وتقدم المملكة، مثمناً مواقفها التي كتبت بالدماء العزيزة وهي تؤدي واجبها المقدس تجاه الوطن ومنظومة دول مجلس التعاون الخليجي، مستذكراً بالوفاء والفخر والاعتزاز دورهم في عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية لتحقيق الشرعية في اليمن الشقيق.
ومن البديع قال الناشط المجتمعي محمد المداوي الدوسري، إن احتفاء قوة دفاع البحرين هذا العام بذكرى تأسيسها يختلف عن كل الأعوام السابقة لأن دماء شهدائنا في أرض العزة والكرامة لم تجف بعد، وهذا ما يؤكد بأن شرف الانتماء لهذه المؤسسة الوطنية العريقة شرف لا يدانيه شرف. وأضاف الدوسري «نفخر اليوم بما وصلت إليه قوة دفاع البحرين في عهد جلالة الملك المفدى من قوة ومن منعة جعلتها مكان ثقة القيادة في البحرين وقيادة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية توكل إليها المهام الكبيرة في تعزيز دور البحرين في بسط الأمن الإقليمي والدولي والتصدي للخطر والدفاع عن حدود الوطن وحمايته بكافة السبل والوسائل».
ومن المحرق هنأ الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر، حضرة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حيث تحتفل المملكة يوم 5 فبراير بذكرى عزيزة وغالية وهي ذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين.
وقال الشاعر، إن قوة دفاع البحرين تمثل قوة ضاربة ودرعاً حامياً للمملكة لما تتميز به من جاهزية عسكرية فائقة تمكنها من ردع أية محاولات للتعدي على ذرة تراب من أرض المملكة حيث تضم أفضل الخبرات القتالية من خيرة أبناء المملكة والتجهيزات العسكرية المطورة بالإضافة إلى مشاركتها في الدعم العربي المشترك بصد العدوان عن الدول العربية الشقيقة والتضحية بأرواح رجالها ممن استشهدوا في سبيل تأدية الواجب المقدس.
ومن عراد قال الناشط بالمجالس الأهلية أحمد عقاب، إن قوة دفاع البحرين حظيت منذ تأسيسها بالاهتمام والرعاية من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حيث حققت قوة دفاع البحرين قفزات كبيرة ونوعية في مختلف المجالات العسكرية وبكافة قطاعاتها المسلحة وأصبحت أكثر استعداداً وجاهزية لأداء مهامها.
وأشار إلى أن الاحتفال بذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين هي المناسبة التي تحمل مشاعر خاصة لدى كل بحريني لما يستشعره من عزة وفخر ويقين بقوة المملكة في الدفاع عن أرضها وجوها وبحرها حيث يعيش أهل البحرين أجواء الاحتفال بتلك الذكرى باستحضار تلك القدرات الفائقة وتجديد الولاء للقيادة من أجل استكمال مسيرة التقدم والازدهار في مختلف المجالات التنموية بالمملكة، ولا يسعنا إلا أن نهنئ القيادة والشعب بما حققته قوه دفاع البحرين من إنجازات وكفاءة وإخلاص وتميز واحترافية والحرص على أمن واستقرار والحفاظ على مكتسبات الوطن.
ومن سلماباد قدم باخت حميدان، التهاني والتبريكات للقيادة ولكل منسوبي قوة دفاع البحرين بهذه المناسبة التي أسست للعزة والكرامة لشرف الوطن، المتمثلة بذكرى تأسيس قوة دفاع الحرين، هذا الكيان الكبير الذي نفديه بدمائنا وأولادنا وكل ما نملك لأنه يعزز قيم الوطنية الحقة، وأن وجود قوة دفاع البحرين في حياتنا هو مكان القلب في نفس كل بحريني غيور على بلده وشرفه وعرض.
وقال حميدان «بهذه المناسبة نحي أرواح شهداء الوطن الأبطال البواسل الذين قدموا لنا الدروس والعبر في مدى اعتزازهم بالانتماء للبحرين العزيزة، ومدى صدقهم وهم يذودون عن الأرض ليس للبحرين فحسب بل لكل الأمة العربية والإسلامية، وما كان ذلك يتأتى إلا أن القيادة تولي قوة دفاع البحرين اهتماما وعناية فائقة بهدف تهيئة الجنود البواسل من خلال خطط وبرامج التدريب».