رويترز - بددت العقود الآجلة للنفط الخام مكاسبها المبكرة، أمس الجمعة، في ظل ضعف العوامل الأساسية الذي أثر سلباً على السوق في نهاية أسبوع متقلب شهد تذبذب الأسعار أكثر من 10% خلال يوم واحد.
وجرى تداول سعر خام القياس العالمي مزيج برنت عند 34.08 دولار للبرميل، منخفضاً بـ38 سنتاً عن سعره عند التسوية السابقة.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط 25 سنتاً إلى 31.47 دولار للبرميل.
وقال متعاملون إن السيولة كانت منخفضة في التعاملات الآسيوية بسبب عطلة السنة القمرية الجديدة التي تستمر معظم الأسبوع المقبل.
وشهدت أسعار النفط تقلباً حاداً منذ بداية العام لاسيما هذا الأسبوع، بعد أن تصادمت سلسلة من المؤشرات المتفائلة مثل هبوط الدولار واحتمال إجراء محادثات لخفض الإنتاج، مع تقارير تبعث على التشاؤم عن وصول مخزونات الخام الأمريكية لمستوى قياسي، وارتفاع الإنتاج وتباطؤ الاقتصاد العالمي.
وقفزت مخزونات الخام الأمريكية 7.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 29 يناير إلى 502.7 مليون برميل، وزادت مخزونات البنزين إلى مستوى قياسي إذ ارتفعت بـ 5.9 مليون برميل إلى 254.4 مليون برميل.
من جانب آخر قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيقترح رسماً جديداً قيمته 10 دولارات على برميل النفط، في خطة ميزانيته الأسبوع المقبل، مع سعي البيت الأبيض لتعزيز استثمارات البلاد في مشروعات وسائل النقل النظيفة.
كما إنه من المرجح أن تفشل تلك الرسوم المقترحة التي ستدفعها شركات النفط في الكونغرس الأمريكي الذي يسيطر عليه الجمهوريون، حيث جاء ردهم سريعاً على دعوة الرئيس باراك أوباما إلى فرض الضريبة الجديدة وتوعدوا بإحباط ما وصفوها بالفكرة «السخيفة».