أبدى النائب حسن الدوسري تعجبه من أن هناك طلبة بحرينيين يدرسون بالجامعات البريطانية على حساب البحرين وتصرف عليهم الدولة نفقات الجامعة والسكن والتعليم والصحة ويعملون ليل نهار على تشويه سمعة المملكة وإطلاق الأكاذيب والشائعات ويجتمعون بأساتذة الجامعات لتزويدهم بمعلومات مغلوطة عن البحرين، وأن هناك مجازر وقتل ووحشية وأن الوضع في البحرين أسوأ منه في سوريا، بينما هناك طلبة يدرسون على حسابهم الخاص أخذوا على عاتقهم توضيح الحقائق بجهد ذاتي دون دعم من أحد. وأضاف أن من يشوهون سمعة البحرين على صلة وثيقة بجمعيات قريبة من حزب الله وإيران، وحينما يذهب أي شخص من البحرين إلى لندن يرتبون له لقاءات مع أساتذة الجامعات لمواصلة الكذب والتضليل. وتساءل: أين الدولة مما يحدث وأين وزارة التربية؟ هل هناك دولة في العالم تصرف ديناراً واحداً أو دولاراً واحداً على من يشوه سمعتها في الخارج؟ و طالب الدوسري بتطبيق القانون على المبتعثين في الخارج الذين يسيئون لسمعة المملكة. وقال: إن «البحرين دولة قانون ومؤسسات، ولكل مواطن حقوق وعليه واجبات، منها أن يحترم وطنه والهدف المبتعث من أجله. واستشهد الدوسري بما قامت به بريطانيا إبان اندلاع أعمال العنف والتخريب في العاصمة لندن، إذ أوقفت الحكومة البريطانية خدمات التعليم والإسكان عن المشاركين في تلك الأعمال، مشدداً على ضرورة تقديم الخدمات للمخلصين للوطن والقيادة.
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}