عواصم - (وكالات): أعلنت مصادر في المقاومة الشعبية في اليمن مقتل 15 من مسلحي المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في معارك تعز جنوب غرب البلاد، وقد وصل عدد قتلى تلك القوات بمحافظة صنعاء إلى 50 خلال الأسبوع الماضي، مع استمرار تقدم قوات المقاومة الشعبية نحو العاصمة.
وأفادت المصادر بمقتل 15 من مسلحي الحوثيين وقوات صالح وجرح العشرات، في مواجهات مع المقاومة والجيش الوطني بمحافظة تعز، مضيفة أن 7 من رجال الجيش والمقاومة جرحوا خلال المواجهات.
وفي السياق نفسه، ذكرت مصادر محلية أن 11 مدنياً جرحوا جراء القصف «العشوائي» المستمر على تعز، حيث استهدف القصف الذي شنه الحوثيون وقوات صالح أحياء التربة والنشمة والمدينة.
من جهة ثانية، أفاد الناطق باسم المقاومة الشعبية في صنعاء عبد الله الشندقي بمقتل 20 من مسلحي المقاومة والجيش الوطني خلال الأسبوع الماضي بمعارك مديرية نهم شرق العاصمة.
وأوضح الشندقي لوكالة الأناضول أن عشرات الجرحى من الجيش الوطني والمقاومة سقطوا أيضاً خلال تلك المعارك.
وأضاف أن 50 من مسلحي الحوثي وقوات صالح قتلوا، بينما جرح العشرات منهم خلال الفترة ذاتها، وأن الجيش والمقاومة سيطرا على أهم المناطق والجبال الإستراتيجية في المديرية خلال الأيام الماضية.
ولفت الناطق باسم المقاومة إلى أن معسكر فرضة نهم ما يزال محاصراً من قبل الجيش والمقاومة، بينما تدور معارك بمنطقة مسورة بالمديرية ضد الحوثيين بعد سيطرة الجيش والمقاومة على أجزاء منها، وعلى جبل المدفون المطل على المنطقة.
في شأن متصل، قصف طيران التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل» بقيادة المملكة العربية السعودية تجمعات لميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في تعز.
واستهدفت الغارات اللواء 22 حرس جمهوري شرق المدينة، ومقر اللواء 35 مدرع غرب المدينة، وكذلك مقر اللواء 35 مدرع، المخزن للسلاح. وقد سمعت أصوات انفجارات الأسلحة إثر الغارات.
وكان العميد عدنان الحمادي، قائد اللواء 35 مدرع في تعز، قال إن قيادة المقاومة والجيش الوطني يعملان على ترتيب الصفوف للبدء بمرحلة تحرير تعز بالكامل، وأكد أنه تم وضع خطة وعرضها على الرئيس الشرعي المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي وقيادة التحالف لفك الحصار وتحرير تعز.