ليس ثمة شك في أن إسماعيل الصفوي كان يتمتع بصفات مؤسس الدولة من الذكاء والصبر والقدرة على التحمل، والقيادة والشجاعة، والقدرة على حشد الأتباع والتأثير فيهم والسيطرة عليهم، ووضع نظم الإدارة، وكان حظه من ذلك موفوراً؛ فقد تولى الحكم يافعاً، لكن صغر سنه لم يحل بينه وبين تأسيس دولة وصلت حدودها إلى ما كانت عليه أيام الساسانيين؛ فشملت فارس والعراق وخوزستان وكرمان وخراسان.
ولكن يؤخذ عليه إدمانه الخمر، وغلبة طابع الفجور على كثير من فترات حياته، وقسوته البالغة مع أعدائه وخصومه، وميله إلى التشفي والانتقام منهم حتى بعد وفاتهم، إذ يحكي التاريخ عن جور وظلم الشاه إسماعيل الصفوي، وقيامه بحركة جادة عامة لنقل أهل السنة - الذين كانوا يشكلون أغلبية المسلمين في إيران في ذلك الحين - إلى التشيع بأي وسيلة حتى ولو احتاج الأمر إلى شتى صور التعذيب وسفك دماء الألوف. وخير شاهد على هذا أن إسماعيل الصفوي قتل في يوم واحد 140 ألفاً من أهل السنة والجماعة، وحتى الآن يذكر أهل السنة في منطقة خراسان جيلاً عن جيل على سبيل القصص المرة أن الحكومة الصفوية الشيعية قتلت العلماء، وهدمت المساجد، وأحرقت الكتب، حتى إنه أمر بأن يرمى من مآذن مساجد ومدرسة خردحرد - في منطقة خواف من خراسان (70) عالماً وطالب علم يومياً. هذا ما يعترفون به في كتبهم التاريخية الموجودة حالياً في جامعة طهران
ويجب التنويه إلى أن سياسة إسماعيل الصفوي فتحت باباً لظهور النفوذ الأجنبي، لا في إيران بل في منطقة الخليج العربي، وألحقت ضرراً بالإسلام بعد تصعيد حدة الصراع بين العثمانيين والصفويين، وتحول الخلاف المذهبي بين الشيعة والسنة إلى صراع مسلح.
كما يحكى التاريخ عن جور وظلم الشاه إسماعيل الصفوي، ودعماً لحكمهم الباغي قام الصفويون بحركة جادة عامة لنقل أهل السنة ( الذين كانوا يشكلون أغلبية المسلمين في إيران في ذلك الحين) إلى التشيع بأي وسيلة حتى ولو احتاج الأمر إلى شتى صور التعذيب وسفك دماء الألوف، وخير شاهد على هذا أن باغي التاريخ إسماعيل الصفوي قتل في يوم واحد 140 ألفاً من أهل السنة والجماعة، وحتى الآن يذكر أهل السنة في منطقة خراسان جيلاً عن جيل على سبيل القصص المرّة أن حكومة صفوي الشيعي قتل العلماء، وهدم المساجد، وحرق الكتب حتى إنه أمر بأن يرمى من مآذن مساجد ( ومدرسة خردجرد في منطقة خواف من خراسان) سبعون (70) عالماً، وطالب علم يومياً ما يعترفون به في كتبهم التاريخية الموجودة حالياً في جامعة طهران، مرت هذه وأثبتت الوقائع أن الإسلام هو أقوى من الظالمين «وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون».