أعلنت جامعة الخليج العربي عن إنتاج أول حيوان مخبري معدل وراثياً في إنجاز علمي لا سابق له في الجامعات العربية، والذي تطلب العمل عليه أكثر من عامين من العمل المتواصل.
وقال عميد كلية الدراسات العليا بالجامعة ورئيس الفريق البحثي بمركز الأميرة الجوهرة الإبراهيم للطب الجزيئي والأمراض الوراثية، د.محمد فتح الله إن الفريق المتكون من د.معز بخيت، د.نور الدين بن خلف ود.صفاء طه، توصل إلى تطوير مجموعتين من الفئران المخبرية المعدلة وراثياً.
وكشف أن هذا الإنجاز، يأتي في سياق الأبحاث المتواصلة لتطوير الاكتشاف العلمي «إسراء» الذي سبق وأن توصلت إليه الجامعة والذي يقدم مؤشرات متطورة وغير مسبوقة عالمياً حول علاقة جهاز المناعة بالجهاز العصبي من خلال جين تم اكتشافه في الطحال.
وطور الفريق البحثي نموذجين من الفئران المعدلة وراثياً، تم في النموذج الأول استبعاد جين «إسراء» من كافة الخلايا، ليتاح للفريق البحثي بعد ذلك مقارنة وظيفة الجهاز المناعي للفأر المعدل وراثياً مع الفأر الطبيعي، على مستوى القدرات المناعية.
وعُرض النموذجان «الأصلي والمعدل وراثياً»، لمجموعة من الأمراض بهدف اختبار فاعلية جهاز المناعة عند النموذجين، ومعرفة ما إذ كانت وظائف جهاز المناعة قد تأثرت عند النموذج المعدل وراثياً باستبعاد جين «إسراء». وقام الفريق بإنتاج نموذج آخر لفأر معدل وراثياً بواسطة إعادة الهندسة الجينية، أضيف إليه جين يتولى وظيفة المراقب لجين «إسراء» ويفرز الجين المراقب بروتينات مشعة بشكل مباشر توضح الأمكنة التي يعمل بها جين « إسراء» ومستوى عمله داخل الجسم.
ويتيح هذا الجين للباحثين خاصية الإطلاع الفوري والحي على عمل جين «إسراء» داخل جسم الفأر أثناء دورة حياته، بعكس ما كان متبعاً سابقاً إذ كانت التجارب السابقة تقتضي موت الفأر لإجراء الاختبارات اللازمة.
وتتيح هذه الخطوة للفريق العمل مستقبلاً على استبعاد جين «إسراء» قصداً من أعضاء محددة من جسم الحيوان، كالدماغ والطحال الذين أعطيا سابقا مؤشرات على العلاقة بين الجهاز المناعي والجهاز العصبي. ويُمّّكن هذا العزل الباحثين من تأكيد أو استبعاد ارتباط مختلف أعضاء الجسم بجين «إسراء» والتعرف على مستوى علاقته بكل منها وتأثيره عليها.
وقال البروفيسور فتح الله إن كل أعضاء الفريق البحثي، الذين أسهموا بهذا الإنجاز الذي تطلب أكثر من عامين من العمل المتواصل، أكدو أن توصلهم إلى إنتاج الحيوانات المعدلة وراثياً يفتح الأبواب على مصراعيها للعديد من الاكتشافات والتطبيقات العلمية، فهي من جانب ستسمح بفك أسرار الجينات التي تتمركز ضمن جينات اكبر، ومن ناحية أخرى ستساعد على الفهم الجيد والدقيق للعلاقات الجزيئية بين الجهاز العصبي وجهاز المناعة. وأضاف: «هذه المعلومات تنقصنا اليوم لتطوير الطرق والأدوية الناجعة لمقاومة الأمراض المعدية والسرطانات وغيرها من الأمراض التي يلعب فيها جهاز المناعة الأدوار الأولى».
وأشاد بالدور الفاعل الذي قام به د.نور الدين بن خلف عبر التحاليل الجينية التي قام بها مستعملاً علوم الحاسوب الآلي، وكذلك خبرته في الهندسة الوراثية لإنجاح هذا العمل المتاح الذي لا يتاح إلا في مختبرات الجامعات العريقة. وقال «حظينا بمساندة كاملة ومتواصلة من رئاسة الجامعة وإدارتها الحكيمة التي نجحت في ترسيخ ثقافة العمل الجاد والإبداع بين منسوبيها».
وكشف فتح الله، أنه تم تحديث بيوت الحيوانات المخبرية بالجامعة حسب المواصفات العالمية وتجهيزها لتصبح مهيأة لإجراء البحوث المتقدمة على الحيوانات المعدلة وراثياً.
وقال عميد كلية الدراسات العليا بالجامعة ورئيس الفريق البحثي بمركز الأميرة الجوهرة الإبراهيم للطب الجزيئي والأمراض الوراثية، د.محمد فتح الله إن الفريق المتكون من د.معز بخيت، د.نور الدين بن خلف ود.صفاء طه، توصل إلى تطوير مجموعتين من الفئران المخبرية المعدلة وراثياً.
وكشف أن هذا الإنجاز، يأتي في سياق الأبحاث المتواصلة لتطوير الاكتشاف العلمي «إسراء» الذي سبق وأن توصلت إليه الجامعة والذي يقدم مؤشرات متطورة وغير مسبوقة عالمياً حول علاقة جهاز المناعة بالجهاز العصبي من خلال جين تم اكتشافه في الطحال.
وطور الفريق البحثي نموذجين من الفئران المعدلة وراثياً، تم في النموذج الأول استبعاد جين «إسراء» من كافة الخلايا، ليتاح للفريق البحثي بعد ذلك مقارنة وظيفة الجهاز المناعي للفأر المعدل وراثياً مع الفأر الطبيعي، على مستوى القدرات المناعية.
وعُرض النموذجان «الأصلي والمعدل وراثياً»، لمجموعة من الأمراض بهدف اختبار فاعلية جهاز المناعة عند النموذجين، ومعرفة ما إذ كانت وظائف جهاز المناعة قد تأثرت عند النموذج المعدل وراثياً باستبعاد جين «إسراء». وقام الفريق بإنتاج نموذج آخر لفأر معدل وراثياً بواسطة إعادة الهندسة الجينية، أضيف إليه جين يتولى وظيفة المراقب لجين «إسراء» ويفرز الجين المراقب بروتينات مشعة بشكل مباشر توضح الأمكنة التي يعمل بها جين « إسراء» ومستوى عمله داخل الجسم.
ويتيح هذا الجين للباحثين خاصية الإطلاع الفوري والحي على عمل جين «إسراء» داخل جسم الفأر أثناء دورة حياته، بعكس ما كان متبعاً سابقاً إذ كانت التجارب السابقة تقتضي موت الفأر لإجراء الاختبارات اللازمة.
وتتيح هذه الخطوة للفريق العمل مستقبلاً على استبعاد جين «إسراء» قصداً من أعضاء محددة من جسم الحيوان، كالدماغ والطحال الذين أعطيا سابقا مؤشرات على العلاقة بين الجهاز المناعي والجهاز العصبي. ويُمّّكن هذا العزل الباحثين من تأكيد أو استبعاد ارتباط مختلف أعضاء الجسم بجين «إسراء» والتعرف على مستوى علاقته بكل منها وتأثيره عليها.
وقال البروفيسور فتح الله إن كل أعضاء الفريق البحثي، الذين أسهموا بهذا الإنجاز الذي تطلب أكثر من عامين من العمل المتواصل، أكدو أن توصلهم إلى إنتاج الحيوانات المعدلة وراثياً يفتح الأبواب على مصراعيها للعديد من الاكتشافات والتطبيقات العلمية، فهي من جانب ستسمح بفك أسرار الجينات التي تتمركز ضمن جينات اكبر، ومن ناحية أخرى ستساعد على الفهم الجيد والدقيق للعلاقات الجزيئية بين الجهاز العصبي وجهاز المناعة. وأضاف: «هذه المعلومات تنقصنا اليوم لتطوير الطرق والأدوية الناجعة لمقاومة الأمراض المعدية والسرطانات وغيرها من الأمراض التي يلعب فيها جهاز المناعة الأدوار الأولى».
وأشاد بالدور الفاعل الذي قام به د.نور الدين بن خلف عبر التحاليل الجينية التي قام بها مستعملاً علوم الحاسوب الآلي، وكذلك خبرته في الهندسة الوراثية لإنجاح هذا العمل المتاح الذي لا يتاح إلا في مختبرات الجامعات العريقة. وقال «حظينا بمساندة كاملة ومتواصلة من رئاسة الجامعة وإدارتها الحكيمة التي نجحت في ترسيخ ثقافة العمل الجاد والإبداع بين منسوبيها».
وكشف فتح الله، أنه تم تحديث بيوت الحيوانات المخبرية بالجامعة حسب المواصفات العالمية وتجهيزها لتصبح مهيأة لإجراء البحوث المتقدمة على الحيوانات المعدلة وراثياً.