أعلن «فينشر كابيتال بنك» عن توزيع أرباح على مساهميه بنسبة 9.06% عن عام 2015، وتتضمن هذه النسبة فعلياً 2.52% أرباحاً نقديةً و6.54% أسهم منحة على استثماراتهم الحالية «شاملة توزيع بنسبة 0.93% من حصة خطة ملكية أسهم الموظفين بالإضافة إلى الأرباح النقدية المترتبة عليها»، وذلك بعد الحصول على موافقة الجهات التنظيمية على قرارات الجمعية العمومية التي انعقدت في البحرين 8 ديسمبر الماضي.
وقال رئيس مجلس إدارة «فينشر كابيتال بنك» د. غسان السليمان: «أعلن أن البنك حقق عاماً آخر من النجاح والربحية..سنقوم بتوزيع أرباح بنسبة 9.06% هذا العام والتي نأمل أن تتحسن في السنوات القادمة، وبذلك يكون إجمالي الأرباح الموزعة منذ تأسيس البنك قد بلغت 64.1%..لاشك أن هذه النتائج والأرباح الموزعة تؤكد متانة استراتيجية البنك وقوة أدائه».
وأضاف السليمان: «أسهم أعضاء مجلس الإدارة السابقين، وهم نضال العوجان الذي قدّم للبنك خدمات متميزة في منصبه كرئيس لجنة التدقيق منذ تأسيس البنك عام 2005، وعضو لجنة الترشيحات والمكافآت ولجنة التدقيق سابقاً سليمان الحديثي، وعضو لجنة المخاطر عبدالهادي الشهواني، وعضو لجنة التدقيق ولجنة المخاطر سابقاً ياسرالجارالله بشكل كبير لتحقيق الأهداف».
وتابع «كرس هؤلاء الكثير من وقتهم وخبراتهم لخدمة البنك، وتعزيز مبادئ الحوكمة المؤسسية والرقابة الداخلية وإطار عمل المخاطر، وتوفير الدعم القيّم والتوجيهات التي ساهمت بشكل ملموس في النهوض بالبنك بعد الأزمة المالية العالمية».
وواصل «نرحب بأعضاء مجلس الإدارة الجدد عدوان العدواني، د.محمد جمعان، سليمان الراشد ومحمد العذل الذين أثق بأنهم سيجلبون معهم ثروة وافرة من المعرفة والخبرات التي ستعود بالفائدة على البنك».
من جانبه قال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للبنك عبداللطيف جناحي: إن «موافقة الجمعية العمومية على توزيع أرباح بنسبة 9.06% على مساهمي البنك يعد انعكاساً واضحاً لمدى التزام مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية بمواصلة تطبيق استراتيجية البنك التي تهدف إلى توزيع أرباح نقدية وأسهم منحة وفق المتبع في البنك منذ تأسيسه».
وأكد أن «قدرة البنك على توزيع أرباح يعد أيضاً دليلاً ملموساً على الموقف المالي الجيد للبنك وأدائه القوي، فضلاً عن المستويات الجيدة لمعدل كفاية رأس المال، وذلك على الرغم من الظروف الاقتصادية السائدة الحافلة بالتحديات». وأردف جناحي «نجح البنك في تحقيق صفقات مجزية وإظهار قدرات عالية ومتميزة على توظيف الاستثمارات، وهي تشكل أهم العوامل التي تساعد في نجاح أي بنك استثماري».
وواصل «خلال العام المالي 2015 استكمل البنك 3 صفقات استثمارية جديدة ساهمت في دعم محفظته الاستثمارية وتعزيز تنوعها، فضلاً عن ترسيخ مكانته الرائدة في الأسواق من حيث قدرته على تزويد المستثمرين بفرص مبتكرة ومجزية. وفي نفس الوقت، حقق البنك تقدماً ملموساً في العديد من الاستثمارات الرئيسة القائمة».
ولفت إلى أن البنك يسعى إلى استكمال عمليات التخارج في الوقت المناسب ووفق أفضل الظروف السائدة بما يضمن تحقيق قيمة عالية لأصوله القيمة، ونتوقع استكمال 3 عمليات تخارج في العام القادم».
وأكد أن مجلس الإدارة قام بتشكيل لجنة التخارج التابعة للمجلس والتي تضطلع بمسؤولية الإشراف على هذه العمليات الهامة والحيوية. وبالإضافة إلى عمليات التخارج المستهدفة، يسعى البنك في الوقت ذاته إلى اكتشاف المزيد من الصفقات القيمة والهامة التي تبشر بتحقيق نتائج إيجابية في السنوات القادمة.
وزاد: «أعلن أن الأداء الذي حققناه خلال العام يؤكد أن البنك يواصل اتخاذ الخطوات الإيجابية السليمة التي من شأنها تحقيق الربحية المستدامة وضمان نمو أعمالنا».
وأشار إلى أن «البنك يتميز بقاعدة راسخة من المستثمرين الذين لا يألون جهداً في تقديم الدعم اللازم في كل الأوقات..لاشك أن مثل هذه النتائج المشجعة لم تكن لتتحقق لولا ثقتهم ومساندتهم المستمرة لفينشر كابيتال بنك..نحن على ثقة من قدرة البنك على مواصلة أدائه المتميز في المستقبل بدعم وتوجيهات أعضاء مجلس الإدارة ومصرف البحرين المركزي، ومن خلال مواكبة التغييرات الجارية، والاستفادة من الفرص السانحة في الأسواق».