أعلن مكتب مبيعات «ديار المحرق»، عن الإقبال الكبير على شراء أراضي المرحلة الثانية من مشروع «البارح» للتملك الحر فور بدء الشركة بطرح القسائم يوم 6 فبراير، وذلك في أعقاب النجاح الذي حققته المرحلة الأولى من المخطط حين طرحت للبيع في ديسمبر 2015.
وطرحت شركة «ديار المحرق» أراضي المرحلة الثانية من مشروع البارح للتملك الحر يوم السبت الماضي، حيث شهد مكتب المبيعات إقبالاً كبيراً على شراء تلك الأراضي ضاهى النجاح الذي حققته المرحلة الأولى من المخطط.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «ديار المحرق» د.ماهر الشاعر: «يسرنا أن نشهد هذا الإقبال الاستثنائي على قسائم المرحلة الثانية من مشروع البارح في اليوم الأول فقط من فتح باب التملك الحر مما يعكس الأهمية الاستثمارية التي يتميز بها المشروع ونجاح الاستراتيجية التي تنتهجها ديار المحرق في تنفيذ خططها الحالية والمستقبلية بما يتناسب مع تطلعات العملاء والمستثمرين».
وأضاف الشاعر أن الإقبال المتميز على كافة المستويات في ما يتعلق ببيع أراضي مشروع البارح، يؤكد على أولويات «ديار المحرق» في تزويد عملائها الحاليين والمتطلعين إلى شراء الأراضي بأفضل الخيارات التي تلبي طموحاتهم المستقبلية.
وأوضح أن نجاح مشروع «البارح» ارتبط بعدة عوامل يأتي في مقدمتها تنوع الأراضي المتاحة وتميزها من ناحية الخيارات المقدمة للمهتمين بشراء القسائم لغايات الإنشاءات السكنية الخاصة أو الاستثمارية.
وأكد الشاعر أن تنوع مساحات الأراضي وتميز العديد منها بواجهات بحرية خلابة ومقومات متنوعة من حيث المرافق العامة والخدمية والبنية التحتية أسهم في تزايد الإقبال على شرائها خاصة أنها أتيحت للتملك الحر وهو ما يعتبر بمثابة قيمة مضافة لتلك الأراضي.
ويعد «البارح» أحد المشاريع السكنية الراقية التي تجمع بين ثناياها أجمل المناظر الطبيعية. ويقع في الجانب الغربي من المخطط الرئيس لـ»ديار المحرق» ويحتوي على 3 أنواع من القسائم، القسائم السكنية المزودة بواجهة بحرية خلابة بغرض بناء فلل راقية ورحبة مع سهولة الوصول إليها براً وبحراً، والقسائم السكنية في قلب مخطط البارح المتميزة بقربها من المنتزهات المطلة على البحر، والقسائم السكنية الاستثمارية المطلة على الطريق الرئيسي والمخصصة لتشييد مبان متعددة الطوابق. وستطرح أراضي المخطط للبيع مع التملك الحر للمواطنين والخليجين والأجانب.
ويمتاز المخطط عامة بموقعه المتميز المباشر على البحر والذي يبعث على السكينة والارتياح، حيث يشمل مساحات مخصصة للمتنزهات العامة والمسطحات الخضراء فضلاً عن المساحات المخصصة للمرافق العامة والخدمية وغيرها من التجهيزات الكفيلة بتوفير مختلف متطلبات الحياة اليومية للقاطنين.
وتعد «ديار المحرق» إحدى أكبر المدن السكنية المتكاملة في البحرين حيث تتسم بطابعها الفاخر ورفاهيتها المغايرة، والتي توفر من خلالها خيارات متنوعة من حلول السكن وسبل الحياة العصرية.
ويأتي هذا بجانب المزيج الفريد الذي تقدمه ديار المحرق من المرافق السكنية والتجارية والترفيهية، والتي تأصل نموذج المدينة العصرية المتكاملة والمستقبلية.
كما تعد مدينة «ديار المحرق»، إحدى أكبر مشاريع التطوير العقاري التنموية الشاملة في البحرين. وهي مدينة حضارية نموذجية تمزج بين مقومات الحياة العصرية والتراث البحريني الأصيل لما تتميز به من مزيج فريد من المناطق السكنية والمشاريع التجارية التي تعد من أفضل فرص الاستثمار على الإطلاق أياً كانت لغرض الاستخدام الشخصي أو الاستثمار التجاري.
وتقع «ديار المحرق» في الجزء الشمالي لمدينة المحرق على مساحة شاسعة من الأراضي المستصلحة تفوق 10 كيلومترات مربعاً على امتداد 7 جزر و40 كيلومتراً من الواجهات المائية والشواطئ الرملية الخلابة وتتطلع لأن تكون مدينة نموذجية مستدامة في المستقبل المنظور.