أعلنت شركة الأوراق المالية والاستثمار «سيكو»، احتفاظها بالمرتبة الأولى كأكثر الوسطاء نشاطاً في بورصة البحرين من حيث قيمة وحجم التداولات، وحافظت بذلك على مركزها كالوسيط الأول في بورصة البحرين للسنة الـ17 على التوالي.
وخلال العام 2015، أنجز البنك ما مجموعه 4651 صفقة في بورصة البحرين مثلت 269.7 مليون سهم وبقيمة إجمالية بلغت 71.2 مليون دينار، أي بنسبة 32.4% من مجموع حجم التداولات في البورصة.
وأثمر تركيز البنك على المستثمرين من المؤسسات عن استمراره في الاستحواذ على النصيب الأكبر من حجم التداولات في بورصة البحرين. ولايزال البنك الوسيط المفضل لدى العملاء في تنفيذ الصفقات ذات القيمة العالية حيث نفذ معظم الصفقات الكبرى في عام 2015 بما فيها تنفيذ عملية الاستحواذ على 25.6 مليون سهم من أسهم شركة التكافل الدولية، والتي تمثل 41% من أسهم الشركة المتداولة، من خلال صفقة خاصة ومزاد علني.
وقالت الرئيس التنفيذي لـ»سيكو» نجلاء الشيراوي: «اليوم ونحن نحتفل بمرور 20 عاماً على تأسيس البنك، فخورون بمحافظتنا على موقع الصدارة في بورصة البحرين».
وأضافت «يواصل البنك تعزيز مكانته ليكون الوسيط المفضل للأعداد المتزايدة من المستثمرين البحرينيين والإقليميين والأجانب الذين يرغبون في الدخول إلى أسواق الأسهم الخليجية ومنها بورصة البحرين».
وتشمل أنشطة الوساطة لدى «سيكو»، خدمات التداول المباشر المقدمة في البحرين وأبو ظبي «من خلال شركة الأوراق المالية والاستثمار الإمارات – سيكو الإمارات»؛ وحسابات التداول عبر الأسواق الخليجية وأسواق إقليمية أخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعدد من الأسواق العالمية؛ وخدمات الوساطة بالوكالة في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي.
كما تشتمل خدمات الوساطة على تقديم استشارات القيمة المضافة للعملاء، والتي تعززها قدرات سيكو على إجراء الأبحاث والدراسات التحليلية الشاملة لمختلف الأسواق والقطاعات والشركات.
من جانب آخر، قال مدير دائرة الوساطة بشركة الأوراق المالية والاستثمار فاضل مخلوق «أظهرت الشركة قدرة عالية على مواجهة الأوضاع المتغيرة خلال السنة، وتمكنت مرة أخرى من خلال زيادة نمو الدخل من الوساطة في المساهمة الإيجابية في ربحية البنك، إلى جانب توسع قاعدة عملائها وتقديم المزيد من خدمات استشارات القيمة المضافة للعملاء، ومنها خدمات الدراسات والأبحاث العامة والخاصة، محققةً كل ذلك على الرغم من التراجع في قيم التداول في جميع أسواق المنطقة والذي بلغ 32% مقارنةً بالمستويات التي كانت عليها في العام 2014».