الشارقة - اللجنة الإعلامية: أكدت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيس لجنة رياضة المرأة، رئيس لجنة الإشراف والمتابعة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، أن دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات في نسختها الثالثة، تقدم أفضل اللوحات الفنية، التي تدعم رياضة المرأة في الوطن العربي.
وقالت: «ما نشاهده خلال هذا العرس العربي، يؤكد أن الرسالة وصلت سواء إلى الوطن العربي، أو إلى العالم بأن الرياضة النسائية على المستوى العربي، تحظى بالدعم والرعاية، وأنها على الطريق الصحيح، ولكن حتى تكتمل الصورة، ونصل إلى المستوى الذي نرغب فيه، يجب أن تكتمل المنظومة من خلال الدور الذي تقوم به الاتحادات الرياضة، واللجان الأولمبية».
وتوجهت الشيخ حياة بالشكر إلى قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، مؤكدة أن جهود سموها تم ترجمتها على أرض الواقع من خلال هذه الدورة، إذ أننا نحضر احتفالية قلما نشاهد نظيراً لها في الدول العربية، وحتى على مستوى رياضة الرجال، خاصة أنه من الصعب تجمع 18 دولة عربية، في محفل رياضي مثل هذا، وهو ما يوضح الدور الكبير الذي قامت به الشيخة جواهر، وساهم برؤيتها في نقل هذه الدورة من المستوى الخليجي إلى العربي. وأضافت: «سعداء بمشاركة 58 نادياً، وهذا العدد الكبير من اللاعبات، كما نرحب بمشاركة بعض الدول الجديدة، مثل المملكة العربية السعودية، حيث أننا شاهدنا الفرحة في عيون اللاعبات، ونحن نؤكد لهن أنهن موجودات في المجال الرياضي بقوة، وأنهن نواة الرياضة النسائية العربية، ولكن كما قلت يجب أن يتواصل الاهتمام بهن عن طريق الاتحادات الرياضية واللجان الأولمبية، وإقامة بطولات محلية منتظمة، تساهم في تطوير مستوى اللاعبات».
وأشارت إلى أنها وفقاً لدورها كرئيس للجنة الإشراف والمتابعة في دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، يهمها تواجد ومشاركة جميع الدول العربية، إلى جانب ارتفاع المستوى الفني، وتعزيز العلاقات الأخوية بين الدول العربية الشقيقة.
وأكدت سموها على الهدف من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، هو الارتقاء بمستوى اللاعبات، وأن يصلوا إلى أعلى المستويات القارية والدولية، ولكن لن يحدث ذلك إلا بالتخطيط، والاهتمام بهن على المستوى المحلي، من خلال المعسكرات، والاهتمام بالفئات السنية، وانتظام البطولات المحلية.