القاهرة - (أ ف ب): رفض وزير الداخلية المصري مجدي عبد الغفار بشدة الاتهامات التي استهدفت قوات الأمن المصرية في مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريغيني الذي فقد أثره في 25 يناير الماضي وعثر على جثته بعد 10 أيام وهي تحمل آثار تعذيب شديد غرب القاهرة.
ونفى عبد الغفار في مؤتمر صحافي رداً على سؤال أن تكون الشرطة قد أوقفت الطالب الإيطالي «28 عاماً» وقال «هناك العديد من الشائعات التي تقول إن جهاز الأمن وراء هذا الحادث (...) هذا الاتهام مرفوض».
وقال «هذه ليست سياسة جهاز الأمن المصري. الأمن المصري لم يتهم أبداً بمثل هذه القضية».
واختفى ريجيني في 25 يناير الماضي وعثر عليه مقتولاً في 3 فبراير الحالي. وأظهر تشريح إيطالي للجثة في أعقاب وصول جثمانه نهاية الأسبوع الماضي إلى روما، أنه قتل إثر تعرضه لضربة قوية في أسفل جمجمته وإصابته بكسور عدة في كافة أنحاء جسمه.
وكان ريجيني يعد أطروحة دكتوراه حول الحركات العمالية في مصر. وتبين بعد مقتله أنه كان يكتب أيضاً تحت اسم مستعار، لصحيفة «أيل مانيفستو» الشيوعية. ويؤكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن القاهرة ملتزمة بالعثور على القتلة. وقال لصحيفة «كورييري ديلا سيرا» «الناس يقولون إنه تم استجوابه، لكن ذلك لم يتأكد بعد».