قدم المنسق العام لـ «الحملة العالمية ضد إرهاب النظام الإيراني» فيصل فولاذ والمدير التنفيذي لمنظمة الدفاع عن حقوق الإنسان الاحوازية سعيد حميدان خلال اجتماعه مع المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب خوان منديز وثائق وصور وأفلام ومستندات تثبت انتهاكات طهران لحقوق الإنسان.
وعرض الوفد الحقوقي خلال اجتماعه مع منديز في قصر ويلسون بمقر المفوضية السامية لحقوق الإنسان بجنيف تقارير شاملة تشمل وثائق وصور وأفلام ومستندات معدة من قبل المنظمة عن التعذيب الممنهج الذي يمارسة النظام الايراني ضد نشطاء ومناضلي حركات التحرر للشعوب غير الفارسية، كما عرض تقرير عن دور القوات الامنية الايرانية في ممارسة ابشع وسائل التعذيب الجسدي والنفسي على اسرى الشعوب غير الفارسية حيث تحاول ايران من خلال التعذيب، زرع الرعب والخوف في نفوس النشطاء والمناضلين من الشعوب الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة.
وتحدث الوفد الحقوقي لمقرر الامم المتحدة عن الاوضاع المتردية لحقوق الانسان في ايران خاصة أوضاع المعتقلين في السجون والتعذيب وقضية الأسرى الأحوازيين وما يتعرضون له من تعذيب وحشي في سجون الاحتلال الفارسي والموت تحت التعذيب.
وطلب الوفد الحقوقي من منديز عقد جلسة خاصة خلال الدورة الـ 31 لمجلس حقوق الانسان بجنيف عن انتهاكات النظام الايراني ودعا الى اجباء طهران على السماح للمقرر الخاص للامم المتحدة د. احمد شهيد بالدخول إلى إيران والقيام بدوره الأممي، وإنشاء لجنة تقصي حقائق للتحقيق في الانتهاكات المبلغ عنها، بتكليف من الأمم المتحدة وتابعة لها والضغط على حكومة النظام الإيراني لمنح المقررين الخاصين المعنيين بالإعدام والتجمع السلمي والتعذيب حق زيارة إيران، بما يمكنهما من تنفيذ الالتزامات المنوطة بهما»، إضافة للسماح لممثلي منظمات حقوق الإنسان المستقلة العالمية بدخول طهران دون عوائق لدراسة حالة حقوق الإنسان وتوفير سبل دعم الضحايا، والدفع بإطلاق سراح جميع سجناء الرأي دون قيد أو شرط، وفي مقدمتهم الشخصيات السياسية والحقوقية البارزة ومعتقلي الشعوب غير الفارسية.
كما تم تقديم طلب عاجل إلى المقرر الخاص للتدخل ومنع النظام الإيراني من تنفيذ قائمة كبيرة من الإعدامات بالفترة القريبة القادمة خاصة الإعدام الوشيك لمجموعة من الدعاة والمشايخ الأكراد من «أهل السنة» بعد تعرضهم للتعذيب الشديد من اجل انتزاع اعترافاتهم.
وقدم الوفد الحقوقي نبذة عن دور النظام الايراني وحرس الثورة في دعم نظام بشار الاسد ودورة في حماية النظام السوري والتستر علي جرائمه خاصة التعذيب الممنهج ضد النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان بسوريا وكذلك الحال في العراق واليمن ودعم النظام الإيراني وتستره على جرائم التعذيب والقتل التي ترتكبها الميليشيات الطائفية خاصة قوات الحشد الشعبي بالعراق والمتمردين الحوثيين باليمن.