حسن عبدالنبي
كشف وزير الصناعة والتجارة والسياحة، زايد الزياني عن إطلاق مناطق صناعية جديدة خلال السنوات الثلاث المقبلة، لافتاً في هذا الصدد الى إنشاء منطقة صناعية جديدة شرق سترة وأن العمل جار حالياً على ردمها.
وأوضح الزياني في تصريحات صحافية على هامش افتتاح معرض الخليج للصناعة 2016، أن الوزارة تعمل على تعيين وتحديد أماكن المناطق الصناعية الجديدة بهدف تقليل الفجوة بين حجم العرض والطلب على الأراضي الصناعية.
وأشار إلى أن الوزارة في طور إنهاء المرحلة الأولى من تطوير المناطق الصناعية والمتمثلة بتصفية المشاكل في المناطق الصناعية الحالية، لافتاً إلى أن نسبة تجاوب أصحاب المشاريع والمؤسسات الصناعية في المناطق الصناعية مع أنظمة وقرارات الوزارة الجديدة تجاوزت الـ 60%.
وفيما يتعلق بالتسهيلات التي تقدمها البحرين للقطاع الصناعي، بين الزياني أن البحرين مازالت محافظة على الإعفاء الجمركي للعاملين في القطاع الصناعي والذي يشمل مواداً ومعدات التصنيع وقطع الغيار التابعة لها لكل الصناعات، منوهاً في هذا الصدد إلى عمل الوزارة مع وزارة الداخلية ممثلة بإدارة الجمارك لتسهيل الشحن عن طريق جسر الملك فهد وتحقيق انتظام كبير في حركة الصادرات البرية، مصاحبا ذلك بالتجاوب الكبير مع القطاع الخاص.
وبشأن تحديات القطاع الصناعي، أكد أن التراجع المستمر لأسعار النفط يشكل فرصة للجميع لإعادة ترتيب الأوراق من جديد والبحث عن مجالات اكثر من التميز والكفاءة والتقليل من المصاريف الإنتاجية، لافتاً إلى أن ذلك يعد فرصة لتوجه القطاع الصناعي للنظر لأسواق العالم الخارجية والاستفادة من الاتفاقيات التجارية الموجودة مع أمريكا وسنغافورة.
وحول انخفاض عملية التصدير لأمريكا، قال الزياني: «إن معادلة التصدير غير متوازنة لأن الأمريكان استغلوا اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين بشكل اكبر وقاموا بعمليات تصدير للبحرين بشكل أكبر، فيما البحرينيون لم يستغلوا وجود الاتفاقية والانفتاح على السوق الأمريكي»، مؤكداً في هذا السياق على أن البحرينيين بإمكانهم الاستفادة من هذه الاتفاقية.
وعن الخلافات الأخيرة التي شهدها مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، أكد الزياني أن دور الحكومة هو أن تكون الغرفة «متجانسة» وأن يكون دور مجلس الإدارة «فعالاً»، منوهاً إلى أن دور غرفة تجارة وصناعة البحرين «مهم» باعتباره شريكاً إلى وزارة الصناعة والتجارة والسياحة في تنمية الاقتصاد ودفع عجلة النمو.