قضت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة، بحبس متهم لمدة 3 سنوات عن تهمة حرق الإطارات في سار، وتم إلقاء القبض عليه من قبل رجال الشرطة عند محاولته زيادة عدد الإطارات. وترأس الجلسة القاضي عبدالله الإشراف، وعضوية القاضيين محسن مبروك ومعتز أبو العز وأمانة سر عبدالله محمد.
وكان ورد بلاغ من غرفة العمليات الرئيسة عن وجود حريق في إطارات على الشارع العام بمنطقة سار، فتوجهت دوريات الشرطة إلى المكان، ولاحظ الشرطي وجود 10 إطارات مشتعلة في الطريق العام، عندها حضر المتهم الذي كان يضع لثاماً على وجهه وحاول وضع المزيد من الإطارات فوق المشتعلة لكنه لاحظ وصول الشرطة فلاذ بالفرار إلى داخل المنطقة، فقام العريف بمطاردته ركضاً ولحق به بعد أن سقط أرضاً.
وأنكر المتهم في التحقيقات اشتراكه في الواقعة، لكن لدى تفريغ محتويات هاتف المتهم عثر على تصوير فيديو لواقعة حرق الإطارات من بدايتها لكن لم يتم التعرف على بقية المشاركين فيها لكونهم ملثمين، وأظهرت عينة ملابس المتهم والمسحات المأخوذة من يده أنها موجبة للجازولين.
ووجهت النيابة العامة للمتهم أنه أشعل حريقا في الإطارات وكان من شأنه تعريض حياة الناس والأموال العامة للخطر.