أكدت رئيس لجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس الشورى هالة فايز، أن البحرين تمثل النموذج الأمثل للتسامح الديني بين مختلف الأديان والمعتقدات، وذلك في ظل الرؤية التي يتبناها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى والتي تدعو إلى الانفتاح على الجميع وفقاً للانتماء لهذه الأرض الطيبة وباعتبارهم مواطنين لهم كافة الحقوق وعليهم نفس الواجبات، وهو ما أكد عليه الدستور البحريني وميثاق العمل الوطني.
وأشارت إلى أن المملكة تشهد تعايشاً بين مختلف مكونات المجتمع، فالجميع سواسية أمام القانون الذي يجرم كل فعل من شأنه المساس بالوحدة الوطنية كما يجرم التعرض بالإهانة للمعتقدات والأديان .
جاء ذلك لدى استقبالها السكرتير الثاني بالسفارة اليابانية المسؤول عن الشؤون السياسية بالسفارة Masayuki Takahashi، حيث تم استعراض الإنجازات التي تحققها البحرين في مختلف المجالات، وخاصة فيما يتعلق بقدرتها على تحقيق العدالة الإجتماعية بين كافة المواطنين ضمن دولة المؤسسات والقانون وضمان حرية ممارسة الشعائر الدينية.
وأضافت فايز، أن وعي الشعب البحريني وثقافته وما يتميز به من عادات وتقاليد حميدة هي الأساس لما تشهده البلاد من استقرار في هذا الجانب، إلى جانب الرعاية الكريمة التي توليها القيادة لدور الأقليات في بناء المجتمع والدولة، إذ يلاحظ الجميع تمثيل كافة الشرائح الاجتماعية ضمن المؤسسة التشريعية وغيرها ليستشعر الجميع مدى أهمية دوره في عملية البناء والتنمية.
ولفتت إلى أن ما يثيره البعض من تطرف هو مرفوض من عامة المجتمع البحريني، بما يتميز به من طيبة وأصالة لن تسمح لمثل هذه الاتجاهات أن تفرض نفسها عليه، مبينة أن المجتمع البحريني لا يعرف الاضطهاد للأديان والجنسيات، فهو مجتمع محب كريم النفس والأخلاق، منفتح مثقف واع، ولا يحمل ضغينة على لون أو جنس أو عرق.