قدم الفنان أحمد الجميري وصفاً تاريخياً للفن الغنائي البحريني، في جلسة حوارية نظمتها جمعية «جود» أمس الأول بمقرها بمنطقة سند أدارها الفنان عيسى هجرس وحضرها جمهور كبير ضاقت به القاعة.
وأكد الجميري أن فترة الستينات من القرن الماضي شهدت بزوغ الكثير من الأصوات الغنائية البحرينية التي شكلت منعطف مهم في تاريخ الأغنية وشكلت تياراً فنياً رائداً كان أحد أسباب تخطي الأغنية حدودها الجغرافية، ووصولها إلى الجمهور الخليجي والعربي في كل القارات.
وأَضاف، البحرين قدمت عشرات الأصوات الغنائية الرائعة بعد جيل الرواد الأوائل الذين أسسوا للأغنية البحرينية أمثال محمد بن فرس وضاحي بن وليد ثم محمد زويد، واشتهر عدد من شبابها وأخذ طريقه نحو النجومية والأضواء منذ فترة مبكرة كانت بدايته هواية ليصبح اليوم أحد أهم الأصوات الغنائية.