قال عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي بينوا كوري، إن البنك يبحث حالياً مدى إمكانية استمرار أو إلغاء العملة من فئة 500 يورو، وسط مخاوف بشأن استخدامها في الأعمال الإجرامية وغسل الأموال.
وأضاف بينوا في حوار مع صحيفة «لو باريزيان» نُشر أمس أن هناك شكوكا متزايدة لدى السلطات المختصة بشأن استخدام هذه الفئة من العملة الأوروبية الموحدة في أغراض غير قانونية، موضحاً أن «المركزي الأوروبي» يدرس بفعالية هذا الأمر، قبل أن يتخذ قرارًا حيال العملة من فئة 500 يورو في وقت قريب.
وذكر عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، أن إصدار العملة فئة 500 يورو كان بسبب رغبة بعض دول منطقة اليورو في صدور عملة تتماثل مع القيمة المرتفعة لعملاتها السابقة، بالإضافة إلى فوائدها في تسهيل المدفوعات ذات القيمة الكبيرة.
وأضاف: «إلا أن هذا السبب أصبح أقل أهمية في الوقت الحالي مع التطور الكبير في المدفوعات الإلكترونية»، مشدداً على أن سحب العملة فئة 500 يورو ليس له أي علاقة بالسياسة النقدية.