قضت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أمس برئاسة القاضي علي الظهراني، وعضوية القاضيين أسامة الشاذلي ووائل إبراهيم، وأمانة سر أحمد سليمان، بحبس شاب بحريني وضع جسم محاكيا للمتفجرات في الديه، بالسجن 5 سنوات مع النفاذ، وأمرت بمصادرة المضبوطات.
وتشير الوقائع إلى أن المتهم في يوم الواقعة حمل جسم محاكي للمتفجرات، ووضعه على شارع 28 في منطقة الديه، وهو عبارة عن أسطوانة غاز معدنية سوداء اللون، خاصة بتبريد، وبها بقايا مصباح يدوي صغير الحجم، وشاحن هاتف نقال بالإضافة إلى أسلاك كهربائية بألوان مختلفة، و3 بطاريات خاصة بالساعات، وورق قصدير.
وتم إبلاغ الجهات الأمنية بوجود الجسم الغريب، فحضرت قوات التدخل السريع وتم التعامل معه، ومن خلال إجراء التحريات ورفع بصمات من ورق الألمنيوم تم التوصل إلى المتهم مرتكب الواقعة، بالاشتراك مع آخرين مجهولين.
ووجد 3 آثار لبصمات أصابع المتهم وبصمة جزء من الكف على ورق الألمنيوم، وبالتدقيق والمضاهاة في قاعدة البيانات المحفوظة تطابقت مع بصمات المتهم في أكثر من 12 علامة مميزة.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهم أنه في 31 يوليو 2015 حمل ووضع وآخرون مجهولون بمكان عام، هيكل محاكي للمتفجرات أو المفرقعات، ويحمل على الاعتقاد بأنها كذلك، تنفيذاً لغرض إرهابي.