أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أمس قضية 3 متهمين في أحداث تفجير في الشاخورة إلى جلسة 17 مارس المقبل لاستدعاء شاهد الإثبات بالدعوى.
وكان ورد بلاغ إلى الجهات الأمنية عن خروج نحو 20 شخصاً في الشاخورة، وقيامهم بأعمال لشغب والتخريب، وعند وصول قوات حفظ النظام والتعامل معهم بالغاز المسيل للدموع لتفريقهم، هاجموا القوة الأمنية بالزجاجات الحارقة، والحجارة والأسياخ الحديدية، وتفجير عبوة محلية الصنع، ما أسفر عن تعرض دوريتين للشرطة للإتلاف وإصابة رجل أمن في أذنه وألم في رأسه من قوة صوت الانفجار.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين الثلاثة أنهم في 10 أكتوبر 2015 أحدثوا وآخرين مجهولين تفجير في الشاخورة، بقيامهم بزرع عبوة محلية الصنع، وتفجيرها أمام الشرطة، لترويع الآمنين بقصد تنفيذ غرض إرهابي، ما أدى إلى إصابة المجني عليه، كما أنهم أستعملوا وآخرين مجهولين عمداً العبوة المتفجرة وصنعوا وحازوا مفرقعات دون ترخيص من الجهة المختصة، وتهمة إتلاف مركبتين تابعتين للداخلية.
وعقدت المحكمة برئاسة القاضي برئاسة القاضي علي الظهراني، وعضوية القاضيين أسامة الشاذلي ووائل إبراهيم، وأمانة سر أحمد سليمان.