برأت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية ولية أمر من تهمة ازدراء معلمة بعدما نشرت فيديو عن واقعة ضرب ابنتها بمسطرة.
وتقدمت معلمة فصل للمرحلة الابتدائية، ببلاغ ضد ولي أمر طالبة «الأم» إثر تحدث الأخيرة عبر أحد البرامج بالإذاعة، ونشرها فيديو عبر اليوتيوب، تتهمها فيه بضرب ابنتها في الصف الثاني الابتدائي بمسطرة على كوعها الأيمن، مع العلم بأن الطفلة تعاني من مرض الصرع وتمر بنوبات من التشجنات وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشارت المجني عليها إلى أن هذا الفعل أساء إلى سمعتها كمدرسة خاصة وأنها خدمت لمدة 24 سنة في المجال التدريسي لدى وزارة التربية والتعليم.
وأسندت النيابة العامة للمستأنفة بأنها في نوفمير 2012 أسندت علناً للمجني عليها واقعة من شأنها أن تجعلها محلاً للعقاب والازدراء بأن قامت بالتحدث بالإذاعة بها كما قامت بنشر فيديو.
وقضت محكمة أول درجة بتغريم الأم 50 ديناراً عن التهمة المسندة إليها، فطعنت على الحكم أمام المحكمة الاستئنافية التي قضت بإلغاء الحكم المستأنف وببراءتها من الاتهام.
وترأس الجلسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وأيمن مهران وأمانة سر يوسف بوحردان.