تراجعت العقود الآجلة لبرنت تراجعا طفيفا، لكن ظلت فوق 109 دولارات للبرميل، اليوم الثلاثاء، مع عودة إنتاج النفط فى خليج المكسيك إلى معدلاته الطبيعية، بينما تلقى أزمة الميزانية الأمريكية بظلالها على توقعات الطلب فى أكبر بلد مستهلك للخام فى العالم.
كان الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد قال أمس "الاثنين"، إنه سيقبل بزيادة متوسطة المدى فى سلطة الاقتراض الحكومية لتفادى التخلف عن سداد ديون. وتأتى تصريحاته بعد أسبوع من توقف جزئى لأنشطة الحكومة وقبل عشرة أيام فقط من الموعد النهائى لرفع سقف الديون الأمريكى.
وتراجع برنت 14 سنتا إلى 109.53 دولار للبرميل، بعد أن أغلق مرتفعا 22 سنتا يوم الاثنين. واستقر الخام فى نطاق ضيق بين 109 و110 دولارات للبرميل على مدى الجلسات الأربعة الأخيرة.
وارتفع الخام الأمريكى سبعة سنتات إلى 103.10 دولار للبرميل، بعد أن أغلق منخفضا 81 سنتا.
وقال مايكل مكارثى كبير محللى السوق لدى سى.ام.سى ماركتس فى سيدنى "أسواق الطاقة تراقب بحذر الوضع فى الولايات المتحدة. لا يتعلق الأمر بما يحدث حاليا بل بالطريقة التى سيؤول إليها.
"أحجام (التداول) سيئة فى الوقت الحالى، ونلحظ عزوفا عن تكوين مراكز، سواء دائنة أو مدينة".