حول موهوبون كويتيون جدران وأسوار المرافق العامة إلى جداريات فنية ورسومات متنوعة ولمسات جمالية، لمنع بعض الصبية والمراهقين من الكتابة على تلك الجدران وصناعة تلوث بصري بات يؤرق أهالي المناطق الكويتية الداخلية إضافة إلى العاصمة.
وقال الرسام الكويتي عمر العريمان إنه استغل موهبته الفنية في الرسم على الجدران مستجيباً لطلب إحدى الجهات الحكومية لتغطية جدران مبناها بالجداريات الفنية لمكافحة العبارات والرسومات غير اللائقة التي يقوم بها بعض الفتية والمراهقين والتي أحدثت تلوثاً بصرياً واضحاً لا سيما أن الرسومات لا تليق بالذوق العام في المجتمع الكويتي.